أعلنت حركة مجتمع السلم الجزائرية، الأربعاء، رفضها لتدريس اللغة الأمازيغية بالحروف اللاتينية، وهو القرار الذي كشف عنه رئيس أكاديمية اللغة الأمازيغية، سي الهاشمي عصاد. وقالت الحركة في بيان إن كتابة الأمازيغية بالحروف اللاتينية تعتبر "انسلاخا واضحا قيم البلد ونصوصه الدستورية وتهديد بيّن لمقومات الوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي"، كما دعت إلى "التخلي عن الأغراض الإيديولوجية في هذا الموضوع وإلى ترقية اللغة الأمازيغية ضمن إطارها الحضاري الذي تفاعلت معه عبر قرون طويلة من الزمن". وأضافت الحركة في سياق الحديث عن اللغة والهوية في الجزائر أنها "تتأسف على الإهانة المستمرة للسان الجزائري من قبل المسؤولين من خلال حديثهم باللسان الفرنسي أمام رؤساء الدول والوفود الأجنبية كما حدث مع رئيس الحكومة في ندوته الصحفية مع المستشارة الألمانية ميركل، بحجة عدم وجود مترجم، وهو عذر أقبح من الكلام باللغة الأجنبية". يذكر أن مدير المحافظة السامية للأمازيغية، الهاشمي عصاد، قد أعلن في تصريحات صحفية الأسبوع المنصرم أنّ "اختيار الحرف اللاتيني لكتابة الأمازيغية لاعتبارات أكاديمية بحتة، وذلك لتدوينها، لأنها شفهية في الكثير من مناطق الوطن". المصدر: وسائل إعلام جزائرية