قالت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء "إيران لا تزال الدولة الأولى الراعية للارهاب في العالم". واتهم منسق عمليات مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الامريكية ناثان سيلز في تصريحات للصحفيين أثناء إطلاق تقرير الخارجية الامريكية بشأن الإرهاب في العالم لعام 2017 طهران بالمسؤولية عن زيادة حدة الكثير من الصراعات وتقويض المصالح الامريكية في أنحاء عدة في الشرق الأوسط. وقال إن "إيران تستخدم عدة وكلاء وأدوات مثل حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني لتكثيف الصراعات وتقويض مصالح الولايات المتحدة في سوريا واليمن والعراق والبحرين وأفغانستان ولبنان". وشدد على ان "التهديدات التي يشكلها دعم إيران للارهاب لا تقتصر على الشرق الأوسط بل هي تهديدات عالمية". وأشار تقرير الخارجية الامريكية إلى تراجع في عدد الهجمات الإرهابية في العالم خلال 2017 بمقدار 23 في المئة مقارنة بعام 2016 مع انخفاض عدد قتلى تلك الهجمات بمقدار 27 في المئة وعزا جهود التحالف الدولي لهزيمة تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية (داعش). وأشار إلى ان 70 في المئة من قتلى العمليات الإرهابية كانت في خمسة بلدان هي أفغانستان والعراق ونيجيريا والصومال وسوريا. لكن التقرير برغم تلك "النجاحات الكبيرة" حذر من أن الإرهاب في 2017 بات أكثر تعقيدا إذ تكيفت فروع تنظيمي (داعش) و (القاعدة) من خلال التشتت وأصبحا أقل عرضة للعمل العسكري.