أيد مجلس علماء باكستان البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري لوزراء الخارجية العرب في جامعة الدول العربية بخصوص التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وعدّ إيران "الراعي الأكبر للإرهاب في العالم". وقال رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ الدكتور طاهر محمود الأشرفي: الموقف العربي جاء في وقته ويجب على جميع الدول الإسلامية تأييد هذا الموقف الصائب ضد محور الشر "إيران" التي تقف وراء جميع الأعمال الإرهابية في الدول الإسلامية وترعى مليشيات إرهابية، مثل حزب الله والحوثيين والمليشيات الإرهابية في البحرين لضرب أمن الدول العربية والإسلامية والسعي لتهديد أمن بلاد الحرمين الشريفين. وطالب منظمة الأمم المتحدة بالتدخل السريع بفرض عقوبات رادعة ضد النظام الإيراني الذي انتهك الاتفاقات والمعاهدات والأعراف الدولية التي تنص على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها. وأضاف: ترك إيران بدون إجراءات رادعة يعني منحها المزيد من الوقت لتهديد أمن المنطقة واستقرارها والسماح لها بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية في محاولة لزعزعة أمنها واستقرارها وإثارة الفتن الطائفية والمذهبية لبث الفرقة بين شعوبها. وأردف: الصاروخ الباليستي الغادر الذي تم إطلاقه على عاصمة بلاد الحرمين الشريفين يعكس الاعتداءات الإيرانية المتكررة ضد البلد الذي يمثل محور الأمة الإسلامية ودرة كيانها، ويدل على أن وقوف إيران والمليشيات الحوثية وراء محاولات استهداف قبلة المسلمين ومهبط الوحي مكة المكرمة واعتداء سافر على المقدسات الإسلامية واستفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم.
مشاركة :