كشف وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية حسام الرومي، ان الهيئة العامة للبيئة بصدد دراسة انشاء محطات تنقية مياه في نهاية مجارير مياه الامطار، للحد من الملوثات الناتجة عنها في مياه البحر، مشيرا الى ان تعزيز الثروة السمكية في الكويت ذو أهمية قصوى، للحفاظ على الثروات البحرية.وقال الرومي على هامش حملة اطلاق مليون يرقة روبيان (شحامي) امس، في معهد الابحاث العلمية «دشنا اطلاق يرقات الروبيان لدعم تكاثرها»، معربا عن شكره للقائمين على هذا العمل، بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة، ومعهد الابحاث والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية وهذا التعاون البناء للحفاظ على الثروة السمكية.وأضاف ان «الهيئة العامة للبيئة في صدد عمل محطات تنقية في نهاية مجارير الامطار، لأن بعض المجارير فيها ملوثات، حيث ان بعض الناس للأسف قامت بربط شبكة الصرف الصحي لها مع شبكة مجارير مياه الامطار، بدلا من ان تربط على مجرور الصرف الصحي، وكذلك بعض المحلات تقوم بتفريغ الزيوت والمواد الكيماوية على مجرور مياه الامطار، مما يؤثر على البيئة البحرية والمياه وصلاحيتها».بدوره، قال مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الاحمد، ان «الهيئة العامة للزراعة تجتهد لاثراء المخزون الحيواني، واليوم انطلقت بخطط لاثراء المخزون السمكي للوصول الى الاكتفاء الذاتي، ونأمل من الجميع المشاركة والمحافظة على البيئة البحرية للمساهمة في تخفيف الاضرار على البيئة البحرية من القاء مهملات وما الى ذلك، والامتناع عن الصيد الجائر الحاصل في البحر».وأضاف «اليوم نحاول ان نعوض ما تم فقده بسبب الصيد الجائر في البيئة البحرية، بإطلاق هذه الكمية من الروبيان، وكذلك اطلاق بعض الاسماك في المراحل المقبلة بإذن الله»، مبينا انه «في مثل هذه الرسائل التوعوية سنصل الى الارتقاء بالشأن البيئي».وبشأن منع الصيد في جون الكويت، أوضح الأحمد انه «أتى بقانون 42 / 2014، واللائحة التنفيذية ستحدد ما اذا سيتم إلغاء المنع... وحالياً نحن في طور دراسة مثل هذه اللوائح لاستشفاف الرؤية في مدى فتح الجون للصيد او ابقاء المنع، فهناك دراسات بيئية كبيرة، للحرص على استمرارية واستدامة الموارد السمكية، واذا بدأت مؤشرات زيادة المخزون السمكي، من الممكن ان نخرج بلوائح جديدة تسمح بالصيد في اي بقعة غير مسموح بها حاليا».ولفت الى ان الآثار السلبية للصيد بالجر الخلفي واضحة على البيئة البحرية، فهناك «جرف للقاع المرجاني والصيد الجانبي».
مشاركة :