بالأمس أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي علي موقع التنسيق الإلكتروني علي شبكة الإنترنت نتائج تقليل الإغتراب لطلاب المرحلة الثالثة ، من طلبة الثانوية العامة وكذلك الطلاب الذين لم يستفيدوا من تقليل الإغتراب في المرحلتين الأولي والثانية بما يلبي رغبات أغلب الطلاب المتقدمين وبما يتناسب مع الطاقة الإستيعابية والإمكانيات المادية والبشرية بالكليات والمعاهد المراد التحويل إليها وفِي ضوء القواعد الصادرة من المجلس الأعلي للجامعات ... ليسدل الستار علي هذا الماراثون الطويل الذي استمر قرابة الشهرين.فبلا أدني شك كان تنسيق رغبات الطلاب سواء كانوا بالثانوية العامة أو غيرها من الشهادات مثل طلاب الشهادات الفنية وطلاب المعادلة العربية والأجنبية أحد الملفات الهامة والساخنة التي كانت بإنتظار الدكتور خالد عبدالغفار ... وزير التعليم العالي والبحث العلمي بعد تجديد الثقة فيه في حكومة الدكتور مصطفي مدبولي .حيث كان يقع على عاتقه إنهاء عملية تنسيق رغبات الطلاب دون وجود معوقات أو عقبات إبتداءً بإختبارات القدرات وإنتهاء بتنسيق المرحلة الثالثة وإجراءات تقليل الإغتراب وكذلك التعامل مع مطالب بعض الجامعات الخاصة بزيادة المصروفات الدراسية لأكثر من 10% على الطلاب الجدد نظيرا للزيادات التى تبعت تعويم سعر الجنيه ومحاولة المواءمة بين هذه المطالبات ومصالح الطلاب وأولياء الأمور.فبادرت الوزارة ومكتب التنسيق الذي يترأسه سيد عطا رئيس قطاع التعليم بالإجابة على أهم الأسئلة المثارة حول تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد واختبارات القدرات ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر خطوات التقدم لإختبارات القدرات والأوراق المطلوبة لذلك - نظام القبول - إجراءات تحويلات تقليل الإغتراب وقواعد التوزيع الجغرافي - الحافز الرياضي - نسبة الطلاب الذين سيتم قبولهم بنظام الإنتساب الموجه - تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية والحد الأدني للقبول بالكليات التابعة لها - إجراءات قبول الطلاب الحاصلين علي شهادة الثانوية الأزهرية - إجراءات معادلة الشهادات العربية والأجنبية وطلاب الدبلومات الفنية - كيفية مواجهة سماسرة الكيانات الوهمية لعدم إستغلال الطلاب.وأعقبها تعليق اللافتات واللوحات الإرشادية الخاصة بأعمال التنسيق والتي تضم الأوراق المطلوبة لتسجيل الرغبات وتخصيص مكاتب محددة للإستعلامات وذلك للإجابة على إستفسارات الطلاب والتي تم فيها توزيع العديد من موظفي قطاع التعليم ومكتب التنسيق ، تلاها قيام الدكتور خالد عبد الغفّار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجولة تفقدية لمتابعة إستعدادات مكتب التنسيق لإستقبال الطلاب لتسجيل رغباتهم للإلتحاق بالكليات والمعاهد المختلفة مرورا بإعلان نتائج التنسيق لكل مرحلة علي حده وأعداد المقبولين بكل قطاع وتحديد الأدني للقبول بكل كلية علي حده ، وذلك عبر كل القنوات والمنابر الإعلامية والصفحة الرسمية للوزارة وإنتهاء بإعلان نتائج تقليل الإغتراب لطلاب المرحلة الثالثة ومن لم يستفيدوا من ذلك خلال المرحلتين الأولي والثانية .ولأن فترة التنسيق من كل عام تشهد نشاطا ملحوظا لسماسرة وأصحاب الكيانات الوهمية والتي تعمل علي خداع الطلاب والأسر وإيهامهم وخداعهم للإِنْضِمام لكيانات وهمية وغير مرخصة وغير تابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي فقد إستطاعت الوزارة ولجنة الضبطية القضائية العاملة بها وبنجاح منقطع النظير توجيه ضربات قاتلة لتلك الأوكار الفاسدة التي تضر بمصلحة الوطن وأمنها القومي لأن التعليم وقضاياها خط أحمر لامساس به وذلك من خلال تحذير الطلاب منها ومداهمتها بشكل مفاجئ وعلقها وتحويل القائمين علي إدارتها إلي النيابة العامة .وهنا وجب علينا الإبلاغ الفوري عن آي كيانات تقوم بمنح شهادات غير معترف بها حفاظا علي آمن وسلامة المجتمع من الحاصلين علي شهادات غير معترف بها سيزاولون بها أنشطة وأعمال ستسبب خسائر مادية وبشرية.وكان للهيئة الإعلامية برئاسة الدكتور عادل عبدالغفار المستشار والمتحدث الإعلامي للوزارة وأعضاء الهيئة الموقرين دورا أساسيا وفعالا في نجاح تنسيق هذا العام من خلال رصد كافة الشائعات والرد علي كافة الاستفسارات والتساؤلات فوريا من خلال الصفحة الرسمية للوزارة علي ال FACEBOOK والتي كان منها ماأشيع عن إلغاء مكتب التنسيق وتغيير نظام القبول.لذا وجب علينا أن نتوجه بالشكر لكل من شارك في نجاح تنسيق عام ٢٠١٨ وعلي رأسهم الدكتور خالد عبد الغفّار ... وزير التعليم العالي والبحث العلمي ... فدائما وأبدا النظام والتخطيط الجيد والسليم تكون نتيجته لنجاح بإمتياز.وللحديث بقية