لا شك في أن مصر تخوض حربا شرسه ضد أطراف إقليمية وعالمية وضد جماعات ومنظمات تتسم بالتنظيم والتخطيط لكافة الأعمال التي تقوم بها لا تريد لمصر أن تنعم بالإستقرار والبناء لا في الوقت الحالي ولا مستقبلا ... وفِي سبيل ذلك تحقيق ذلك فإنها تسارع إلي التدخل في كل مرة تظهر خلالها مؤشرات علي أن مصر في طريقها لإستعادة نفسها ودورها بعد أن حاولوا إنهاكها وإضعافها ورغما عن ذلك صامدة في مواجهة كافة قوي الشر وأفشلت مخططاتهم بنجاح ساحق بعد أن قدمت وضحت جراء ذلك بالغالي والنفيس وعلي رأسهم زهرة شبابها من الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم فداء لوطنهم ولشعبهم الغالي والعزيز.ولكن التدخل تلك المره لم يكن عملا إرهابيا أو حصارا إقتصاديا بل كان أشد ضراوة وأكثر شراسة من خلال إستخدام حرب الشائعات، فالشائعة آفة مرضية تهدد كيان المجتمع ... وقد أصبحت في هذا العصر عملا منظما تقوم به تلك الجهات علي أسس مدروسة ووفق أهداف وخطط محددة عبر وسائل وطرق تسير بها سير النار في الهشيم وبسرعة الصوت والضوء عن طريق القنوات والمنابر الإعلامية وصفحات السوشيال ميديا بغرض إثارة البلبلة وزعزعة الأمن ونشر الفوضي في المجتمع وكذلك التأثير المباشر علي عقول الناس لإثارة حفائظهم ضد صناع ومتخذي القرار وتشويه سمعة مصر أمام المجتمع الدولي.فإنتشار شائعة تأجيل موعد بدء العام الدراسي الجديد مرورا بوجود زي موحد للطلاب تليها دفع رسوم دخول الحرم الجامعي وإنتهاء بإنتشار شائعة صدور قرار بمنع الإختلاط في الجامعات المصرية ماهي إلا شائعات الغرض منها تضليل وتشتيت الأذهان وكذلك إثارة الرأي العام ضد المسئولين والقائمين علي إدارة الأمور ومتخذي القرار ... فشائعة كشائعة دفع رسوم دخول الحرم الجامعي كفيلة بإثارة وإشعال غضب الأسر المصرية في ظل الوضع الإقتصادي والذي وإن كان قد تعافي وفِي صعود دائم ومستمر فإن ضغوط ورسوم وآعباء مالية إضافية علي الآسر وأهالي الطلاب ستثير حفيظتهم.ولكن ليقظة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وقياداتها وعلي رأسهم الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وهيئتها الإعلامية برئاسة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي بإسم الوزارة الدكتور عادل عبدالغفار دورا إيجابيا وحاسما في درء ومنع تلك الشائعات والفتن والتصدي لها في أقل وقت ممكن وذلك من خلال المتابعة لكل مايتم تداوله ونشره بشأن التعليم العالي والبحث العلمي وتحليله وعرضه علي جهات الإختصاص من قطاعات الوزارة الموقرة وبعد العرض أولا علي الوزير ، ومن ثم التأكد من صحة ما يتم تداوله وهل صادر عن احد القيادات الأشخاص بقطاعات الوزارة وجميع الكيانات التابعة لها من جامعات معاهد مراكز أبحاث ... إلى آخره. من عدمه.لذا وجب الشكر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بصفة عامة علي سرعة مجابهة ومواجهة الشائعات .... والدكتور خالد عبد الغفّار ... وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومستشاره الإعلامي والهيئة الإعلامية الموقرة والقائمين علي إدارة الصفحة الرسمية للوزارة علي موقع التواصل الإجتماعي FACEBOOK بشكل خاص لسرعة الرد ومجابهة الشائعات وكذلك الرد علي كافة التعليقات والإستفسارات بكل شفافية ووضوح ... وجمع التقارير والأبحاث والرؤي والدراسات التي تنشر وحتي من أشخاص عاديين وغير مختصين لعرضها والإستفادة منها في تطوير منظومة العمل الخاصة بالتعليم العالي والبحث العلمي ... إستمروا ولكم منا كافة التقدير والإحترام ...وتقبلوا منا آي نصائح وتوجيهات حتي وإن كانت بسيطة فما يهمنا صالح الوطن ... وللحديث بقية.
مشاركة :