فلسطين وإصلاح مجلس الأمن على الأجندة الأممية

  • 9/20/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الرئيسة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، ماريا فرناندا إسبينوزا، أن إصلاح مجلس الأمن سيكون على رأس أولوياتها خلال الدورة ال73 للجمعية العامة، التي دخلت القيد الزمني لها، أمس الأربعاء، وتستمر لمدة عام. وقالت رئيسة الجمعية، رئيسة وزراء إكوادور السابقة، إن الملفات الشائكة التي أخفق مجلس الأمن في التوصل لحل بشأنها، فلسطين وسوريا وكوريا الشمالية، يمكن نقلها إلى الجمعية العامة؛ لمناقشتها واتخاذ قرارات حيالها. جاءت تعليقات إسبينوزا في أول مؤتمر صحفي تعقده بعد تسلمها منصبها رسمياً، خلفاً لميروسلاف لايتشاك رئيس الدورة الثانية والسبعين. وقالت رئيسة الجمعية العامة «لدينا قرار الجمعية العامة بعنوان (متحدون من أجل السلام)، وبموجبه يحق لأعضاء الجمعية العامة نقل الملفات من مجلس الأمن ومناقشتها في الجمعية العامة؛ باعتبارها برلماناً للإنسانية». واعتمدت الجمعية العامة قرارها «متحدون من أجل السلام» في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 1950.وأوضحت إسبينوزا، أن برنامجها يتكون من 7 نقاط أساسية؛ هي «المساواة بين الجنسين، المناخ، إعادة إحياء دور الأمم المتحدة، الأمن والسلم، الشباب، العمل اللائق، والنمو الاقتصادي». وشددت على أن العالم بحاجة ماسة إلى إحياء نظام الجمعية العامة والأمم المتحدة؛ من خلال المصطلح، الذي اختارته، الذي يشمل أربعة أضلاع رئيسية؛ هي: «الإنجاز، المحاسبة، الأهمية، والكفاءة».وكانت الدورة ال72 للجمعية العامة اختتمت أعمالها، مساء أمس الأول الثلاثاء، بعد عام مزدحم بقضايا؛ منها: تغير المناخ ونزع السلاح والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إن الدورة، التي بدأت في سبتمبر/أيلول الماضي شهدت أيضاً جهوداً من الدول الأعضاء؛ لتعزيز منظومة الأمم المتحدة ذاتها، ومما اتسمت به هذه الدورة تعزيز الشفافية؛ عبر عقد الحوارات غير الرسمية الأولى مع المرشحين؛ لتولي رئاسة الجمعية العامة، وأعرب جوتيريس عن تطلعه للعمل مع إسبينوزا، التي تعد رابع امرأة تشغل هذا المنصب.وفي آخر خطاب له أمام الجمعية العامة قبل انتهاء ولايته، سلط لايتشاك رئيس السابقة الضوء على قضايا السلام، وقال: «إن ميثاق الأمم المتحدة يلزم الدول بالعمل لإنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب». وأضاف «لكننا لم نف دائماً بهذا التعهد، في الماضي كان عملنا يركز على رد الفعل، كنا نحاول حفظ السلام؛ عندما لم يكن هناك أي سلام لحفظه».وأشار إلى أن الجمعية العامة ومجلس الأمن اعتمدا قرارات مهمة عام 2016، حددا فيها نهجاً جديداً حول السلام الدائم، لينصب التركيز على الوقاية من نشوب الصراعات، وقال: إن الجمعية العامة عقدت خلال الدورة التي رأسها، أول اجتماع رفيع المستوى حول بناء السلام واستدامته.وشدد على ضرورة مواصلة العمل؛ ليصبح السلام الدائم واقعاً، وليس مجرد فكرة أو تطلع.كما تحدث عن المناخ، وما تحقق في مجال البيئة خلال العام المنصرم الذي شهد أيضاً أعاصير في منطقة الكاريبي وفيضانات وجفافاً في مختلف المناطق من إفريقيا إلى آسيا، وتطرق إلى الحاجة لتوفير التمويل للتعامل مع تحديات المناخ.(وكالات)

مشاركة :