مجلس الأمن ينعقد لمناقشة القرارات الأممية حول فلسطين

  • 1/25/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، أن اجتماعاً سيعقد لمجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، لوضع أعضاء المجلس أمام مسؤولياتهم في ما يتعلق بضرورة تطبيق قرارات الأمم المتحدة. وقال منصور في حديث لإذاعة «صوت فلسطين» الرسمية، أمس، إن اجتماعاً آخر سيعقد لمجلس الآمن في الثاني والعشرين من الشهر المقبل لاستعراض حالة شعبنا الفلسطيني منذ خمسين عاماً، إضافة إلى بحث قضية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».وفي ما يتعلق بآخر التطورات المتعلقة بوكالة «أونروا»، أوضح منصور أنه سيطلب اجتماعاً مع الأمين العام للأمم المتحدة قريباً لإطلاعه على عدة أفكار تتعلق بحل أزمة الوكالة، مشيراً إلى أنه قد يتم عقد اجتماع طارئ على مستوى عال في الأمم المتحدة بهذا الخصوص.وبخصوص التوجه لنيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بين مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة أنه يجري اتصالات مع الدول الأربع عشرة الأعضاء في مجلس الأمن لمعرفة موقفهم من هذا التوجه، مشيراً إلى أنه سيصار للتحضير لعقد لقاءات تجمع الرئيس محمود عباس برؤساء دول إفريقية انضمت للمجلس، على هامش القمة الإفريقية في أديس أبابا نهاية الشهر الجاري.وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس في خطابه أمام «الكنيست «الإسرائيلي»» تعهد بافتتاح السفارة الأمريكية بالقدس قبل نهاية العام المقبل قائلاً «الرئيس دونالد ترامب صنع التاريخ وصحح خطأ استمر 70 عاماً باعترافه بالقدس عاصمة «لإسرائيل»»، مُدعياً أن «اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة «لإسرائيل» خطوة تساعد في تحقيق السلام»، مشيرة إلى جملة من المواقف والمفاهيم المنحازة بشكل مطلق للاحتلال، وللظلم التاريخي الذي حل بالشعب الفلسطيني. وأكدت الوزارة، أن خطاب نائب الرئيس الأمريكي، هو خطاب تبشيري يخرج من واعظ دين مرتبط ارتباطاً وثيقا بالصهيونية، ومتشرباً بمفاهيم عقائدية مملوءة بالعنصرية والكراهية للآخرين.وبينت الوزارة «وما دامت هذه قناعة بنس الدينية وهو الذي يُعرف نفسه على أنه شخص مسيحي محافظ ينتمي إلى التيار الأكثر يمينية في الحزب الجمهوري، فهو يعتقد أنه بهذا الاعتراف قد خدم رسالته الدينية وقناعته، وما دام هذا الشخص جزءاً من صانعي القرار في البيت الأبيض، فسوف يواصل تثبيت أركان هذه القناعات الدينية المتزمتة المرتبطة بتفوق «إسرائيل» وهيمنتها على المنطقة، بما فيها السيطرة المطلقة على مدينة القدس. إذاً، مشكلتنا ليست في أن الرئيس الأمريكي ترامب قد أخذ قراراً سياسياً فحسب، إنما من يمثل حلقة صنع القرار الضيقة في البيت الأبيض المكونة من عناصر تنتمي للتيار المسيحي الصهيوني، وعناصر يهودية مناصرة لتوجهات اليمين المتطرف في «إسرائيل» وداعمة للحركة الاستيطانية الاستعمارية. (وكالات)

مشاركة :