الخارجية الأميركية: قطر «مشارك نشط» في التحالف ضد تنظيم الدولة

  • 9/20/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت الخارجية الأميركية بزيادة قطر تعاونها بشكل كبير مع الولايات المتحدة الأميركية، ﻓﻲ ﻣﺟﺎل مكافحة الإرهاب خلال ﻋﺎم 2017، خاصة بعد مذكرة تفاهم مكافحة الإرهاب اﻟﺗﻲ وﻗﻌت في يوليو 2017. وقالت الخارجية، في تقرير لها، نشرته على موقعها الإلكتروني، أمس الأربعاء، إن قطر والولايات المتحدة وضعتا وسائل مقبولة للطرفين لزيادة تبادل المعلومات، وتعطيل تدفق تمويل الإرهاب، وتكثيف أنشطة مكافحة الإرهاب.وصفت الخارجية، في تقريرها السنوي عن مكافحة الإرهاب، قطر بأنها «مشارك نشط» في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، كما أن الدوحة تنشط في جميع مجموعات العمل التابعة لـ «تحالف محاربة داعش»، مضيفة أن قطر قدمت دعماً كبيراً في تسهيل العمليات العسكرية الأميركية في المنطقة. ورحبت الخارجية بجهود قطر في مكافحة الجرائم المتصلة بالإرهاب، مثل التعديلات على قانون 2004 لمكافحة الإرهاب، وإنشاء لجنة وطنية لمكافحة الإرهاب تضم ممثلين من أكثر من جهة حكومية، مشيرة إلى ورش عمل مشتركة بين قطر والولايات المتحدة للتنسيق في هذا الصدد. وذكرت الخارجية الأميركية أن مذكرة التفاهم الخاصة بمكافحة الإرهاب انعكست بشكل كبير على زيادة تبادل المعلومات، بما في ذلك هويات الإرهابيين المعروفين، والمشتبه بهم، وزيادة تبادل المعلومات عن أمن الطيران، مع الموافقة على البروتوكولات الجديدة وإقرارها، أيضاً زادت المساعدة التقنية الأميركية لوكالات إنفاذ القانون والوكالات القضائية القطرية. وأكدت الخارجية وجود دور كبير لقطر في مكافحة تمويل الإرهاب، مشيرة إلى أنها عضو في مجموعة العمل المالي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعضو في مجموعة إيغمونت، وعضو في مجموعة التمويل ضد تنظيم الدولة، وعضو في مركز توجيه تمويل الإرهاب، وهي مبادرة من مجلس التعاون الخليجي الأميركي، أعلنت خلال زيارة الرئيس ترمب للرياض في مايو 2017. وحول مكافحة التطرف، أشادت الخارجية بالدور الكبير الذي تلعبه مؤسسة قطر التعليمية التي تضم 6 جامعات أميركية في استثمار التعليم لمكافحة التطرف والعنف، كما ذكرت أن مؤسسة قطر الدولية، تتخذ من مقرها في واشنطن وسيلة رئيسية لأنشطة قطر في مكافحة العنف، من خلال مبادرات دولية، وتقديم فرص تعليمية في المجتمعات التي تعاني من الفقر والأزمات في إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط، مما أثر على ما يقدر بنحو 10 ملايين طفل في جميع أنحاء العالم منذ عام 2013. وحسب تقرير الخارجية الأميركية، واصلت قطر دعمها المالي القوي لصندوق المشاركة والمرونة العالمي، حيث استضافت في ديسمبر الماضي اجتماعها السنوي السابع لمجلس الصندوق. وواصلت قطر تمويل مبادرة التعليم من أجل العدالة التي تركز على منع الجريمة، وهي مبادرة ينفذها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.;

مشاركة :