يعتبر المحار مصدر غني بالبروتين عالي الجودة وهو غني بالمعادن والفيتامينات والمواد العضوية، ويحتوي على البروتين، وفيتامين D، وفيتامين B12، والنياسين، والثيامين، والريبوفلافين. وأيضا يوجد به مجموعة معادن مهمة مثل: الزنك، الحديد، النحاس، البوتاسيوم، المنغنيز، الفسفور، الصوديوم. ويعد المحار مصدراً غنياً بالكولسترول المفيد والدهون والزيوت الصحية والأوميغا 3 ومجموعة من مضادات الأكسدة. بسبب القيمة الغذائية العالية للمحار فإنه سيعود على الجسم بفوائد عظيمة إن تم المواظبة على تناوله وإدراجه ضمن الوجبات والنظام الغذائي وكحصة من حصص الأسماك واللحوم.1- تعزيز صحة القلب يعتبر المحار مصدراً للأحماض الدهنية الأساسية وخاصة الاوميغا 3 والاوميغا 6 والتي تساهم بشكل كبير في خفض مستويات الكولسترول الضار ورفع مستويات الكولسترول الجيد، مما يساهم في منع تصلب الشرايين والجلطات والسكتات الدماغية. 2- تقوية العظام المعادن التي يحويها المحار تساهم بشكل كبير في تقوية العظام، فهو يحوي كل من الكالسيوم، الفسفور والبوتاسيوم والزنك والحديد والسيلينيوم. كل هذه المعادن سوية تعمل معاً على زيادة كثافة العظام وتقويتها وحمايتها من الإصابة بهشاشة العظام. 3- تعزيز وتقوية المناعة محتوى المحار من مضادات الأكسدة يساهم في تعزيز المناعة وتقويتها في مواجهة مسببات الأمراض المختلفة. يحتوي المحار على فيتامين E بكميات جيدة، بالإضافة إلى السيلينيوم واللذين يعدان من أفضل مضادات الأكسدة في مواجهة الالتهابات والجذور الحرة، بالإضافة إلى أن المحار يمتلك خصائص مضادة للإلتهاب. وبهذا فهو يمتلك خصائص للحماية ضد مسببات السرطان، والأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، وأمراض القلب والشرايين. ويوجد أيضا آثار جانبية للمحار لذا يجب توخى الحذر، إذ أن تناول كميات عالية من المحار قد تساهم بالإصابة ببعض المشاكل الصحية مثل: المحتوى العالي من الصوديوم الذي قد يضر بمرضى القلب وضغط الدم. المحتوى العالي من الزنك الذي قد يسبب تسمم في حال تناول بكميات عالية. المحتوى العالي من الكولسترول، إذ أن 6 أونصات من المحار تحوي ما يقارب 85 مللغم من الكولسترول، وهذا يعني ما يعادل 28% من الاحتياج اليومي من الكولسترول و43% من الاحتياج اليومي من الكولسترول لمرضى القلب.;