سبق الباحة: نجحت جامعة الباحة في استقطاب 96 من الكفاءات الوطنية من أعضاء هيئة التدريس من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وابتعاث أكثر من 458 مبتعثاً ومبتعثة من منسوبيها لإكمال دراساتهم العليا لمرحلتَيْ الماجستير والدكتوراه. وكشف المتحدث الرسمي بالجامعة سعيد بن احمد الغامدي أمس الأربعاء عن أن ذلك جاء في إطار سعي الجامعة لسعودة وتطوير الوظائف الأكاديمية، ولاستكمال منظومة أعضاء هيئة التدريس السعوديين، والتعيين على الوظائف الشاغرة عبر الترشيح المباشر، وعبر استقطاب الكفاءات المتميزة من المبتعثين على برنامج خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي على وظائف (أستاذ مساعد، محاضر ومعيد) بكليات الجامعة المختلفة، وفي مختلف التخصصات النادرة، إضافة إلى قيام الجامعة باستقطاب عدد من أعضاء هيئة التدريس السعوديين في مختلف التخصصات، الذين انضموا بحمد الله وتوفيقه لأسرة الجامعة. وقال الغامدي: وإدراكاً من الجامعة بأن تعيين المعيدين بكليات الجامعة هو حجر الزاوية في سعودة الوظائف الأكاديمية، فقد حرصت كليات الجامعة على استقطاب الكفاءات السعودية المتميزة من الخريجين في مختلف التخصصات لتعيينهم بهذه الكليات تمهيداً لابتعاثهم لإكمال دراساتهم العليا لمرحلتَيْ الماجستير والدكتوراه، ومن ثم الانضمام للهيئة التدريسية بالجامعة. وأضاف بأنه تم ابتعاث أكثر من 458 مبتعثاً ومبتعثة من منسوبيها لإكمال دراساتهم العليا لمرحلتَيْ الماجستير والدكتوراه، التي شملت التخصصات الطبية الأنف والأذن والحنجرة النساء والولادة الوبائيات وظائف الأعضاء الكيمياء الحيوية الفيزياء الطبية، وفي تخصصات العلوم الطبية صحة الفم والأسنان مختبرات طبية استعاضة صناعية إحصاء طبي بصريات، وشملت أيضاً التخصصات الهندسية الهندسة المعمارية هندسة الحاسبات، وتخصصات العلوم الرياضيات - الفيزياء الكيمياء الأحياء الحاسب الآلي الاقتصاد المنزلي، وتخصصات الآداب اللغة العربية اللغة الإنجليزية. والكثير من هؤلاء المبتعثين على وشك التخرج، وتنتظر الجامعة عودتهم لمباشرة العمل؛ لينضموا إلى زملائهم أعضاء هيئة التدريس بكليات الجامعة. وأوضح الغامدي أن أعضاء هيئة التدريس السعوديين بجامعة الباحة بلغوا 719 عضواً، لافتاً إلى أن الجامعة في هذا الصدد تعمل وفق برنامج محدد الخطوات لتحقيق الهدف المنشود لسعودة جميع وظائف أعضاء هيئة التدريس بها، وأن التعيين على الوظائف الأكاديمية يتم وفق آلية واضحة ومعايير محددة، وخطوات مهنية شفافة.