يوم عاشوراء .. تعرف على أحاديث تحث على صيامه

  • 9/20/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حلّ علينا يوم عاشوراء العاشر من شهر المحرم الذي يكفر صيامه ذنوب سنة ماضية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «..صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» (رواه مسلم 1162).وذكرت كتب المعاجم اللغوية أن عاشوراء يشار بها إلى اليوم العاشر من الشهر، وفي يوم عاشوراء أصبح المستخدم هو يوم عشوراء بإزالة الألف التي تلحق حرف العين، وذلك لسبب أنه يوم مميز في الحياة الدينية الخاصة بالمسلمين وهو مختلف تمامًا عن عاشوراء الخاص باليهود.وقال الإمام الحافظ بن حجر: إن «عاشوراء» بالمد على المشهور، وحكى فيه القصر وزعم ابن دريد أنه اسم إسلامي وأنه لا يعرف في الجاهلية، ورد ذلك عليه ابن دحية بأن ابن الأعرابي حكى أنه سمع في كلامهم خابوراء، وبقول عائشة رضي الله عنها: إن أهل الجاهلية كانوا يصومونه.وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن هناك أحاديث واردة في الحث على صيام يوم عاشوراء منها ما ورد عن ابن عباس- رضى الله عنهما- قال: "قدم النبي المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا، قالوا، هذا يوم صالح نجى الله فيه بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى؛ فقال -صلى الله عليه وسلم-: فأنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه".واستشهد المركز، بما ورد عن عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-، قال: حِينَ صَامَ رَسُولُ- اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ» قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ، حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-" رواه مسلم.وتحدّث المركز، على ما ينبغي على المسلم خلال الأشهر الحرم عمله من الطاعات، أولًا: الإكثار من العمل الصالح، والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور. وتابع: ثانيًا: أن يغتنمَ المؤمنُ العبادة في هذه الأشهر التي فيها العديد من العبادات الموسمية كالحج، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء، ثالثًا: أن يترك الظلم في هذه الأشهر لعظم منزلتها عند الله، وخاصة ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من نفحات الأيام الفاضلة، وحتى يكُفَّ عن الظلم في باقي الشهور، رابعًا: الإكثار من إخراج الصدقات، وخامسًا: الإكثار من الصيام.

مشاركة :