الشيعة يحيون ذكرى عاشوراء

  • 9/20/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يحيي الشيعة في جميع أنحاء العالم الخميس يوم عاشوراء، وهي ذكرى سنوية للحداد على مقتل الإمام الحسين حفيد النبي محمد في القرن السابع. وبالنسبة للشيعة، الذين يمثلون أكثر من 10 في المئة من مسلمي العالم البالغ عددهم 1.8 مليار نسمة، يذكرهم يوم عاشوراء بأحداث أليمة ويبكي كثيرون حزنا على مقتل الحسين في معركة كربلاء في العراق. ويضرب بعضهم ظهورهم بسلاسل حديدية وسكاكين حزنا على عدم مساعدة الحسين قبل مقتله. وفي إيران، معقل الشيعة في الشرق الأوسط، قامت مجموعات من الرجال بضرب ظهورهم بالسلاسل في طهران. وضرب آخرون على صدورهم وهم يحملون أعلاما سوداء وخضراء وحمراء. وأظهر التلفزيون الحكومي مشيعيين في مراسم حداد مشابهة في مختلف أنحاء إيران. وقال ميلاد قدراتي 36 عاما من طهران، إن الحسين "تمسك بالحقيقة حتى النهاية"، وأضاف "لقد خسر كل شيء للدفاع عن الحقيقة". وفي مدينة كربلاء العراق، تجمع مئات الآلاف من المعزين حول مرقد الإمام الحسين، يهتفون ويضربون أجسادهم معا وهم يهتفون باسم الإمام في مكبرات صوت. وتدافع الكثيرون نحو الضريح الذي دفن فيه، على أمل أن يلمسوه. وخرج شيعة لبنان أيضا إلى الشوارع. بينما ألقى حسن نصر الله زعيم حزب الله، بواحدة من خطبه التقليدية في عاشوراء، وادعى فبها أن حزبه يمتلك صواريخ "عالية الدقة". وفي باكستان، انتشرت قوات الأمن والشرطة وعملاء المخابرات لحماية مواكب العزاء الحسينية. قطعت السلطات خدمات الهاتف المحمول في المدن الكبرى التي تحتفل بالذكرى خوفا من أن يستهدف متشددون مشاركين في الذكرى. وتم حظر ركوب أكثر من فرد على الدراجات النارية لمنع إطلاق النار. وقامت مجموعات من الرجال بجلد ظهورهم بالسلاسل والأسلحة البيضاء تعبيرا عن حزنهم. ونتيجة للهجمات الدامية التي تعرضت لها الأقلية الشيعية وضعت السلطات حراسا مدججين بالسلاح في المساجد الشيعية والتي تعرضت لهجمات داعش وفرضت الشرطة تعزيزات أمنية مكثفة. وقال بصير مجاهد المتحدث باسم قائد شرطة كابول إن الشاحنات والسيارات الرباعية الدفع الرباعي منعت من دخول الشوارع التي تتواجد فيها مساجد.  قصة مقتل الحسين  كان جيش يزيد بن معاوية قد حاصر الحسين بن علي وأنصاره في اليوم الأول من شهر محرم في صحراء قرب كربلاء. وفي العاشر من الشهر سقط الحسين قتيلا في معركة دارت بعد أن رفض إعلان البيعة ليزيد. وتم قطع رأس حفيد الرسول وإرساله إلى دمشق مقر الخلافة الأموية، وكان ذلك في عام 680 ميلادية.

مشاركة :