بدأت منذ قليل بأتيليه القاهرة، ندوة بعنوان قصيدة النثر ضمن فاعليات مؤتمر قصيدة النثر في نسخته الخامسة تحت شعار فن يتسع للجميع، بمشاركة الباحث أسامة الحداد والشاعر عمر شهريار وبحضور نخبة من مثقفي وشعراء دولة ليبيا ضيفة شرف المؤتمر.قال الباحث والشاعر أسامة الحداد إن استمرار المؤتمر لتقديم أنشطة للعام الخامس يؤكد نجاحه، ونجاح العمل المستقل.وخلال كلمته تحدث "الحداد" عن تجربة الراحل شريف رزق قائلا: إنه ممن كتبوا عن قصيدة النثر بإيمان شديد، ولقد ظل طوال حياته مهتما بالقراءة أكثر من أي شيء آخر، وكان دائما يتحدث عن تجارب الشعراء المهمين مثل محمد الماغوط.وأضاف "الحداد" أن الشاعر شريف رزق ظل مهموما ببدايات قصيدة النثر والبحث عن جذورها، ومن أمثلة ذلك بحثه عن مجموعة من القصائد النثرية التي كتبها توفيق الحكيم وساعتها شعر بفرحة كبيرة حين عثر عليها ونشرها.وتابع: أن رزق رصد بدقة بدايات مهمشة لقصيدة النثر ليثبت أنها تملك رصيد ثقافي عربي، مؤكدا أنه كان متفهما لسقوط المقولات الكبرى ولاسيما سقوط الإتحاد السوفيتي فأدرك أنه لابد أن تتطور القصيدة العربية لتظهر قصيدة النثر التي تستطيع مواكبة تلك التغيرات، فهي قصيدة تستطيع تقديم أشكال جديدة لقراءة الواقع بدقة.