شهد معدن الحديد حالة من الاستقرار فى السوق بعد تراجع سعره بداية الشهر الجارى حوالى ٣٠٠ جنيه للطن نتيجة انخفاض أسعار البليت عالميا حيث تراوحت أسعار الحديد مابين 11750 للطن إلى 12500 للطن. وعلق المهندس طارق الجيوشى عضو غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات على تراجع أسعار الحديد، أن هناك حركة هدوء شديدة في السوق ونقص سيولة، موضحا أن عملية العرض والطلب ليس لها علاقة بسعر الحديد الذي هبط مؤخرا.وأشار إلى أنه لا يمكن تحديد قوة الحركة الشرائية فقط من خلال السعر فهناك العديد من العوامل الأخرى التي تحدد هذه القوة حاليا مثل انهيارات البورصات العالمية وهدوء حركة شراء العقارات والسبب الثاني هو زيادة العرض وقلة حجم الطلب. وأضاف المهندس جيوشي في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد الإخباري" أن نزول سعر الحديد هو فقط محفز للشراء، موضحا أن هناك عرضا كبيرا من المشاريع ليس موازيا للطلب لأنه لو هناك طلب كبير لن يحدث نزول لسعر الحديد.وتمني الجيوشي أن يحدث استقرار فى السوق ويزيد الطلب فى حجم التشغيل، موضحا أنه فى الفترة الحالية من الصعب أن تتوقع حركة السوق. واختتم المهندس الجيوشي تصريحاته أنه لا يمكن حساب ما إذا كانت هناك المكاسب أو الخسائر إلا فى آخر السنة، فمن الممكن أن تخسر في شهرين يوجد بهما ركود مثلما هو الحال الآن، ولكن يمكن أن تجد الأمور فى تحسن بشكل كبير باقي السنة ويوجد ضخ أموال.
مشاركة :