«الغفران»: «الحمدين» أسقط الجنسية عن 6 آلاف من أبناء القبيلة

  • 9/21/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وفد من أبناء قبيلة الغفران القطرية، أمس الخميس، أن السلطات القطرية أسقطت 6 آلاف جنسية من أبناء القبيلة، مطالبة بإعادة حقوقهم كاملة وفقاً للدستور ومختلف قوانين حقوق الإنسان. وأوضح الوفد خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش أعمال مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن كل أعضاء القبيلة يعانون تداعيات إسقاط الجنسية من قبل السلطات القطرية.وأشار إلى أن أبناء القبيلة محرومون من العمل والسفر، وبعضهم تعرض للنفي إلى خارج قطر، مؤكداً أن السلطات القطرية تواصل انتهاكاتها بحق أبناء القبيلة بما يتنافى مع الدستور القطري وقوانين حقوق الإنسان.وشدد وفد قبيلة الغفران على أنه سيواصل تحركه في مختلف الساحات الإقليمية والدولية حتى إعادة السلطات القطرية كامل حقوق أبناء القبيلة في وطنها.وكان أحد أطفال قبيلة الغفران عرض على هامش المؤتمر مأساته بعد سحب الجنسية منه، وقال إن قطر أسقطت عني الجنسية وعمري أقل من عام، وعشت 14 عاماً بدون هوية وحُرمت من العيش ببلادي، وأتمنى العودة إلى وطني والتمتع بكافة حقوقي.والأربعاء نظم عدد من أبناء قبيلة الغفران وقفة احتجاجية أمام «الكرسي المكسور» في جنيف، للتنديد بجرائم نظام الدوحة بحقها. ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية صوراً ولافتات نددوا فيها بجرائم النظام القطري ضد قبيلتهم. وتعرضت الوقفة الاحتجاجية لمحاولة اعتداء إخوانية أمام مبنى الأمم المتحدة، واعتقلت الشرطة السويسرية أحد مرتزقة تنظيم الحمدين خلال محاولة الاعتداء على المحتجين، قبل أن يفر بقية المعتدين من موقع الوقفة، وذلك في ثاني حادث من نوعه بعد اعتداء أحد أذناب التنظيم على وقفة احتجاجية في لندن قبل أسابيع. وتعد قبيلة الغفران أحد الفروع الأساسية لقبيلة آل مرة الأكبر، ويمارس النظام القطري الاضطهاد ضدهم منذ عام 1996، حيث تنتهك السلطات القطرية حقوق أبناء القبيلة بأشكال تشمل الحرمان من حق العمل والاستفادة من مساعدات الدولة. وفي عام 2004، سحبت سلطات الحمدين الجنسية من آلاف من الغفران، وفي سبتمبر/أيلول 2017 سحبت الجنسية من شيخهم طالب بن لاهوم بن شريم المري مع 55 شخصاً آخرين، من بينهم أطفال ونساء من أفراد عائلته.ويقول وجهاء الغفران إن أسباب اضطهاد حاكم الدوحة لهم تعود إلى عام 1996. وفي ذلك العام سيطر حمد بن خليفة آل ثاني، والد الشيخ تميم أمير قطر الحالي، على الحكم بعد انقلاب على والده. وأيد عدد من أبناء الغفران الأب في مساعيه لاسترداد الحكم دون جدوى، ما أدى إلى أن اتهمت السلطات، كما يقول وجهاء الغفران، عشيرتهم بالتحريض والتخطيط لمحاولة الانقلاب على الحكم الجديد. (وكالات)

مشاركة :