قال مسؤول كردي كبير الخميس إن السلطات التي يقودها الأكراد وتسيطر على شمال شرق سوريا لا تستطيع احتجاز المقاتلين الأجانب من تنظيم #داعش إلى الأبد وإن على دولهم استعادتهم. وقال عبد الكريم عمر، الرئيس المشارك في هيئة العلاقات الخارجية بالإدارة التي يقودها الأكراد، للصحفيين إن الإدارة تحتجز نحو 500 مقاتل أجنبي و500 فرد آخرين من نحو 40 دولة بعد هزيمة التنظيم العام الماضي على كل الأراضي التي كانت تحت سيطرته في العراق وسوريا تقريبا. وأضاف: "بالنسبة إلينا هذا عدد كبير جدا لأن هؤلاء #الدواعش خطرون وارتكبوا مجازر ووجودهم لدينا في المعتقلات فرصة بالنسبة للمجتمع الدولي ليقوم بمحاكمتهم". موضوع يهمك ? أعلنت القاضية الفرنسية المكلفة إعداد اتهامات جرائم الحرب ضد أفراد متورطين في النزاع السوري الخميس أن مكتبها يخطط لفتح...فتح تحقيقين أممين في "جرائم حرب" بسوريا قبل نهاية 2018 سوريا وبدعم من الولايات المتحدة وحلفائها، انتزعت قوات سوريا الديمقراطية، ذات الغالبية الكردية، السيطرة على مناطق في شمال وشرق #سوريا من داعش على مدى العامين الأخيرين بما في ذلك الرقة التي كانت معقلهم الأساسي في سوريا. وذكر عمر أن قوات سوريا الديمقراطية تحارب الآن لاستعادة آخر القرى التي لا تزال تحت سيطرة داعش على نهر الفرات قرب الحدود مع العراق واحتجزت المزيد من المسلحين الأجانب. وقال عمر إن الإدارة في المنطقة تفتقر للموارد لتعيد تأهيل الكثير من السجناء بشكل ملائم. وستقدم الإدارة المقاتلين السوريين للمحاكمة لكنها لن تحاكم الأجانب كما لن تعدم أحدا لأنها لا تطبق عقوبة الإعدام. وأضاف: "نحن سنحاول عن طريق الحوار، عن طريق المفاوضات أن نسلمهم إلى دولهم ولكن إذا قطعنا الأمل سيكون لدينا خيارات أخرى، وسيكون لدينا قرارات وسنأخذ هذه القرارات في الوقت المناسب". وكان عمر يتحدث خلال مؤتمر صحفي في القامشلي قرب الحدود التركية للإعلان عن أن السودان استعاد أسيرة سودانية انضمت لداعش. وذكر عمر أن المرأة واحدة من بين 50 أو 60 شخصا استعادتهم دولهم حتى الآن بينهم نساء وأطفال. وأضاف أن روسيا وإندونيسيا استعادتا عددا من الأسر. وقال عمر إن استمرار وجود مقاتلين أجانب في منطقة غير مستقرة من العالم يشكل خطرا على المجتمع الدولي بأكمله لأنهم قد يستغلون أي فترة جديدة من الفوضى للهرب. وأضاف: "إننا لوحدنا لا نستطيع أن نتحمل هذا العبء. كما واجهنا دولة داعش في إطار المجتمع الدولي يجب أن نواجه هذه المشكلة الخطيرة التي لا تقل خطورة عن داعش ودولة داعش".
مشاركة :