التوكيل لذبح الأضاحي في البلاد الفقيرة تصرف خاطئ

  • 9/21/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استنكر سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ذبح الأضاحي خارج البلاد، ويقولون «نذبحها في بلاد مستحقة فقيرة ينتفعون بها خير من أن نذبحها في بلادنا»، بحجة أن هناك مستحقين وأكثر حاجة، بينما في الواقع طلب للتوفير ورخص الأسعار. ووصف سماحته، في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض، هذا التصرف بأنه خطير وفهم خاطئ، لافتا إلى أن الأضاحي ليست للدماء واللحوم، وإنما هي شعيرة، مضيفا «إذا أذهبنا عقيقتنا وأضحياتنا، فسوف تندرس وتختفي هذه الشعيرة بيننا ويخفى على الناس شأنها». وأكد آل الشيخ أن «الواجب الذبح في بلادنا، وإذا رغب الإنسان في زيادة الخير والصدقات والإحسان، فهذا الباب مفتوح»، مستنكرا على من يقبضون غلال الأوقاف بآلاف الريالات، ثم يعجزون عن قيمة الذبيحة الواحدة أو الاثنتين، ويدفعون مبالغ يسيرة خارج البلاد إلى من لا يعرفون كيفية ذبحها وشروط إجزائها وصحتها، مستشهدا بنماذج حصلت من هذه الحالات في وقت سابق، إذ أخذوا أموال الناس متوكلين عنهم للذبح خارج البلاد، ثم فرطوا في التزامهم ووقعوا في ورطة من أمرهم.

مشاركة :