تقرير أوروبي: الإمارات استعانت بمرتزقة مصريين وسعوديين لمهاجمة قطر

  • 9/21/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف «المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط»، عن استعانة لوبي الإمارات الوهمي في أوروبا بمرتزقة مصريين وسعوديين، في تنظيم وقفة احتجاجية مزعومة ضد دولة قطر في مدينة ميونيخ الألمانية، وذلك بعد انكشاف توظيفه مرتزقة أفارقة ومن دول أوروبا الشرقية ومؤسسات فاسدة.ذكر المجهر الأوروبي -وهو مؤسسة أوروبية تعنى برصد تفاعلات قضايا الشرق الأوسط في أوروبا- أن تنظيم الوقفة تم بإشراف رجل المخابرات الإماراتي سيئ السمعة علي راشد النعيمي، بالتنسيق مع المصري المثير للجدل حافظ أبوسعدة رئيس ما تعرف باسم «المنظمة المصرية لحقوق الإنسان» الموالية للإمارات. وأوضح المجهر أن الوقفة اعتمدت على مرتزقة مصريين عددهم 8 أشخاص، مع سعوديين اثنين، بغرض الهجوم على قطر ومحاولة تشويه صورتها والإساءة إليها، وذلك مقابل دفع مبالغ مالية للمشاركين فيها. وأظهرت الوقفة الاحتجاجية انتقال لوبي الإمارات الوهمي إلى الاعتماد على المرتزقة المصريين من خلال أبوسعدة وجمعية الحقوقيات المصريات ومؤسسة «ماعت» للسلام والتنمية وحقوق الإنسان. وتم ذلك بعد انكشاف توظيف لوبي الإمارات لمرتزقة أفارقة وأكراد في وقت سابق، عبر فعاليات كانت تقوم عليها مؤسسة «الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان» التي تم قبل أسابيع الإطاحة برئيسها الإماراتي سيئ السمعة في الأوساط الحقوقية أحمد ثاني الهاملي، بسبب قضايا فساد مالي، وانكشاف الدور الأمني المشبوه للمنظمة. وذكر تقرير المجهر: «يلاحظ أن لوبي الإمارات الوهمي كان يعتمد في فعاليات مماثلة على المنظمة الإفريقية للثقافة، من أجل الهجوم على قطر والإساءة إليها، إلا أن الهيئة المستقلة لمنظمة الأمم المتحدة كشفت فساد المنظمة، ما دفعها إلى الانسحاب خشية الملاحقة القانونية لها». وأضاف التقرير: «لاحقاً اعتمد لوبي الإمارات الوهمي على كل من «الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان» التي تم الضغط عليها قانونياً لانتحالها اسم المنظمة الحقيقية، ما جعلها ورقة خاسرة، و»المنظمة العربية لحقوق الإنسان» والتي توقفت عن تنظيم أية أنشطة بسبب الكشف عن فساد مالي هائل واختلاسات في صفوف مسؤوليها المدعومين إماراتياً. وسبق أن كشف المجهر الأوروبي عن انهيار أصاب منظومة مؤسسات حقوقية موالية لدولة الإمارات في جنيف، وسط امتناع دولي كلي عن التجاوب مع تلك المنظمات، بسبب فقدان مصداقيتها. وقال المجهر الأوروبي في حينه، إن الغالبية العظمى من الأذرع الوهمية الحقوقية التي ترعاها وتموّلها الإمارات واجهت الانهيار، بعد أن لاحقها سوء السمعة بشدة. وأكدت تقارير حقوقية مراراً، تورط دولة الإمارات في انتحال أسماء منظمات حقوقية دولية، والاستعانة بأسماء منظمات أخرى وهمية، بغرض إصدار مواقف سياسية لمهاجمة خصومها، والعمل على تحسين صورتها المتدهورة دولياً. وتلك المؤسسات منظمات وهمية دشّنتها الإمارات بغرض انتحال اسمها في مواقف وبيانات لأهداف سياسية، وهي لا تمتلك مواقع إلكترونية، ولا يوجد لها عمل أو هياكل تنظيمية أو إدارية، وإنما أسماء تُستخدم لإصدار مواقف الجهات الأمنية والدعائية الإماراتية.;

مشاركة :