في مثل هذا اليوم، 21 سبتمبر، تتعامد الشمس على وجه أبو الهول، إذ اكتشف علماء الآثار في مصر أن الشمس تتعامد على وجه تمثال أبو الهول، في أول أيام الربيع، وأول أيام الخريف، تغيب الشمس خلف أبو الهول، أو وراء الوجه الجنوبي لهرم الملك خفرع، لأن أبو الهول وأهرام الجيزة تواجه الشرق بدقة كبيرة.وفي 22 سبتمبر 2008، وفي الساعة 15:44 بالتوقيت العالمي، مرت الشمس بنقطة الاعتدال الخريفي، ليبدأ فصل الخريف، ونقطة الاعتدال هي موضع تقاطع مستوى مدار الأرض ومسقط خط الاستواء على الكرة السماوية، ويعرف مسقط خط الاستواء باسم "خط الاستواء السماوي". وهناك نقطتا اعتدال على الكرة السماوية: نقطة الاعتدال الربيعي، التي تمر عليها الشمس في أول أيام الربيع، ونقطة الاعتدال الخريفي.وفي يومي الاعتدالين يمكن رصد ظاهرة عجيبة وجميلة، وهي تعامد الشمس على تمثال أبو الهول في الجيزة، فأبو الهول يواجه الشرق بدقة، لهذا، كل عام، في أول أيام الربيع، وأول أيام الخريف، تشرق الشمس مواجهة أبو الهول، وتغيب خلفه مباشرة، وراء الجانب الجنوبي لهرم الملك خفرع العظيم، وقت الغروب.ظاهرة غير معروفة وهي أن الشمس تتعامد أي تشرق وتغرب على وجه ابي الهول يومي 21 مارس و21 سبتمبر من كل عام.وأكد الدكتور زاهي حواس أن الظاهرة تثبت أن علماء الآثار قد أخطأوا عندما قالوا إن المصري القديم قد وجد صخرة قديمة بالمصادفة وحولها الى تمثال لوجه انسان وجسم غير آدمي.وزاد "ان الظاهرة تثبت أن هناك سببًا فلكيا ودينيا من نحت تمثال ابو الهول إله الشمس يشرق ويغرب بين أفقي خوفو وخفرع.وتابع حواس أن هذه النظرية فريدة وتثبت التفوق العلمي الهائل للمصري القديم وطالب بضرورة الاحتفال سنويًا بهذه الظاهرة يومي 21 مارس، و21 سبتمبر من كل عام كما تحتفل مصر بتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني في معبده الشهير في أبو سمبل في شهري فبراير وسبتمبر من كل عام.!!
مشاركة :