تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني ظاهرة تجسد التقدم العلمي للمصريين القدماء

  • 10/23/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تعامدت الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل جنوب أسوان في مصر، صباح أمس، لمدة 20 دقيقة، في ظاهرة هي الأشهر والأهم بين 4500 ظاهرة فلكية شهدتها مصر الفرعونية، وتجذب هذه الظاهرة أنظار العالم مرتين في العام. وحول هذه الظاهرة، قالت الجمعية الفلكية بجدة إن تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في مدينة أبو سمبل في 22 أكتوبر يتواكب مع بداية فصل الزراعة في مصر القديمة، حيث إن بداية موسم الزراعة أيام الفراعنة يبدأ في 21 من الشهر، أما تعامد الشمس على وجه الملك في 22 فبراير فيحدث في مناسبة بداية موسم الحصاد. ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني يبلغ عمرها 33 قرناً من الزمان، والتي جسدت التقدم العلمي الذي بلغه القدماء المصريون، خاصة في علوم الفلك والنحت والتحنيط والهندسة والتصوير، والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها، والتي كانت شاهدة على الحضارة العريقة التي خلدها المصري القديم في هذه البقعة الخالدة من العالم.

مشاركة :