أغلقت مدينة ميديلين الكولومبية متحفا مخصصا لتاجر المخدرات الراحل بابلو إسكوبار، وهو أحد أكثر المجرمين ثراء في التاريخ، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية يوم الخميس. وأغلق المتحف يوم الأربعاء لعدم وجود تصريح للعمل ولأنه يُمجد واحدا من أسوأ رجال العصابات الذي ألحق بمدينة ميديلين قدر كبير من الأذى، حسبما نقلت صحيفة "إل تييمبو" اليومية عن مسؤول الأمن في المدينة أندريس توبون. وكان المتحف أقيم في أحد منازل إسكوبار السابقة، وعرض أثاثه ولوازمه الشخصية وسياراته، وكان بإحداها ثقوب من طلقات نارية. وكان المرشدون السياحيون يتحدثون بشكل جيد عن إسكوبار، ويصفونه بأنه "بطل مناهض للمؤسسة". ويدار المتحف من قبل روبرتو اسكوبار، شقيق إسكوبار، الذي تحمّل غرامة قدرها 37 مليون بيزو (12 ألفا و200 دولار). وبابلو إسكوبار كان زعيما لعصابة ميديلين للمخدرات وتحمله السلطات مسؤولية قتل حوالي 6 آلاف شخص، وأردته قوات الأمن قتيلا عام 1993. المصدر: د ب أ
مشاركة :