أفادت وسائل إعلام كولومبية، يوم الخميس، بأنه تم إعادة افتتاح متحف مثير للجدل مخصص لتاجر المخدرات بابلو إسكوبار في مدينة ميديلين. وكان المتحف، الذي يقع في أحد منازل إسكوبار السابقة، قد تم إغلاقه في 20 سبتمبر بسبب عدم حصوله على التصاريح اللازمة. وقال روبرتو إسكوبار شقيق بابلو إسكوبار ومدير المتحف: «اليوم أصبح المتحف مفتوحا واستوفينا كل المتطلبات القانونية وكل ما طلبوه». ونقلت إذاعة «بلو راديو» عن روبرتو اسكوبار قوله: «لدينا حتى المزيد من الوثائق أكثر مما طلبوا». ويعرض المتحف أثاث بابلو إسكوبار وأغراض شخصية ومركبات، وتوجد على إحدى تلك المركبات ثقوب من آثار طلقات الرصاص. ويقول المدافعون عن المتحف إنه يوثق حقبة تاريخية، في حين يقول النقاد إنه يمجّد إرث واحد من أكبر المجرمين في التاريخ. وكان بابلو إسكوبار يحصل على مليارات الدولارات من الدخل السنوي أثناء تزعمه عصابة «ميديلين» للمخدرات. وقتل إسكوبار، الذي يتحمل مسؤولية مقتل حوالي ستة آلاف شخص، من قبل قوات الأمن في عام 1993، وتنظم شركات السياحة زيارات لرؤية الأماكن المرتبطة بإسكوبار، في حين أن المدينة تكافح من أجل فصل نفسها عن ذكراه.
مشاركة :