أكد المهندس الحسيني تاج الدين، الباحث السياسي والاقتصادي، أن الدول الأوروبية صدرت أفكارا خاطئة لمصر بهدف استهداف الأجيال الناشئة، على عكس مجتمعهم، قائلا: «من يتواجد هناك يرى أن المحلات التجارية تغلق في 6 مساء وأغلب سهرات الأفراد تكون داخل المنازل والتأكيد على الترابط والوعي الأسري، بعكس ما يحدث هنا تجد الشباب على المقاهي والكافيهات حتى الصباح»، بالإضافة إلي تصدير ثقافة التواصل الخاطئة واستخدامها بشكل يضر أصبح يمثل ضررا على المجتمع.وأضاف الحسيني، خلال تصريحات تليفزيونية، أن هناك مجموعة من الأطفال في ألمانيا قاموا بتنظيم مظاهرة بسبب انشغال أولياء الأمور أثناء تواجدهم بالمنزل عنهم وانشغالهم بالموبايلات الحديثة والتجوال حول صفحات التواصل، مؤكدا أن استخدام التكنولوجيا في الغرب أفادهم وفي مصر تسبب في ضرر، متسائلا:هل تري يحدث ذلك في الصين واليابان؟، مشيرا إلي أن التكنولوجيا واستخدامها الخاطئ في مصر تسبب في تأخر المجتمع إنتاجيا، من خلال إعطاء معلومات مغلوطة وإشاعات معينة تحت مسميات الحضارة والتقدم هدفها التأثير على المجتمع المصري والهوية المصرية.وأشار إلى أن هناك اتجاها حاليا من القيادة السياسية بضرورة الحفاظ على الوعي المصري وبناء الإنسان المصري من خلال حملات التوعية، وهو ما يتطلب بضرورة أن يعي الشباب أن هناك وقت يهدر ويضيع نتيجة الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا، مؤكدا أن التوعية تبدأ من المنزل والمدرسة والمجتمع، الترابط الثلاثي يساهم في إخراج جيل شبابي يحافظ على الهوية المصرية.
مشاركة :