انتزع فريق أم صلال 3 نقاط ثمينة بتغلّبه على الخريطيات بهدفين اثنين مقابل هدف واحد، في المواجهة التي جمعتهما مساء أمس على استاد الخور لحساب الأسبوع السادس من دوري النجوم. ونجح «الصقور» في قلب الطاولة على «الصواعق» في مباراة متوسطة المستوى الفني، حيث منح محمد رزاق أصحاب الأرض الأسبقية بعد مرور 5 دقائق على صافرة البداية، لكن الإيفواري ساجبو نجح خلال 4 دقائق من قلب التأخر لصقور برزان، بعد أن سجل التعادل من علامة الجزاء والثاني على طريقة الكبار. ورفع الصقور رصيده إلى 10 نقاط متقدماً إلى المركز السادس، فيما بقي الخريطيات في قاع الترتيب وتكبّد خسارته السادسة على التوالي، ليدق ناقوس الخطر في أروقة الصواعق. لم يمهل الخريطيات الضيوف سوى 5 دقائق حتى وضع محمد رزاق فريقه في المقدمة بهدف جميل، بعد أن حصل على الكرة داخل الصندوق، فدار حول نفسه وصوّبها عن يسار باسل زيدان هدفاً لا يُرد. ولم يستفد الخريطيات من التقدم، وانتظر أم صلال حتى الدقيقة 20 عندما تصدى الإيفواري يانيك ساجبو لركلة الجزاء التي حصل عليها بعد لمسة يد واضحة على محمد عبدالرحمن مدافع الخريطيات لم يتردد الحكم نايف القادري في الإشارة إلى علامة الجزاء، ولم تمضِ سوى 4 دقائق حتى وضع ساجبو الصقور في المقدمة وكسر التعادل، بعد أن استغل خروج الحارس أحمد سفيان من مرماه ولعب الكرة «لوب» بطريقة لا يجيدها إلا الكبار، مسجلاً ثاني أهداف أم صلال. تراجع الخريطيات جاء بشكل غير مبرر، كما وضح ضعف الرقابة الدفاعية على مفاتيح الصقور ساجبو والمواس وإسماعيل محمود، وهو ما سمح لأم صلال بالاستحواذ الأكبر على الكرة وفرض رقابة صارمة على علي فايز ولازار وديبا وتضييق الخناق عليه في الثلث الأخير. ودفع بانيد في الشوط الثاني بإسماعيل إبراهيم وبالفرنسي أرنولد ماكينغو، لمواصلة المساعي الهجومية في المحافظة على التقدم. وتمكّن أم صلال من مواصلة الضغط على مرمى أحمد سفيان، وأقلقت تحركات السوري محمود المواس دفاعات الصواعق في عدة مناسبات، ولجأ بانيد إلى تأمين المواقع الخلفية والحذر من أية مرتدة قد تنسف جهود فريقه في الفوز، لتنتهي المباراة بفوز أم صلال 2-1. «هوشة» بين القادري وكسولا اعترض محمد كسولا، مدافع أم صلال، بصورة غير مبررة، بعد إشهار الحكم نايف القادري البطاقة الصفراء بوجهه، عقب تدخله العنيف في كرة مشتركة. ودخل كسولا في جدال مع الحكم القادري، معترضاً على البطاقة الصفراء، الأمر الذي اضطر الحكم إلى إبعاده عنه، لكن كسولا استمر في اعتراضه المتكرر، وعاد مرة أخرى لمواصلة الاعتراض قبيل تنفيذ الخطأ، لكن زميله إسماعيل محمود أبعده، قبل أن يعترف كسولا بالخطأ الذي ارتكبه مقدماً الاعتذار للحكم. تشكيلتا الفريقين باسل زيدان - عمر يحيى - عادل رحيلي - محمد كسولا - لورانس اولي - ذياب العنابي - محمود المواس - طلال علي - يانيك ساجبو - إسماعيل محمود - حسام كمال. المدرب: لوران بانيد (فرنسا) أحمد سفيان - محمد عبدالرحمن - علي فايز - محمد عبدالرب - فالنتين لازار - محمد سلام - معتز ماتجد - حمرون بوغرطة - محمد رزاق - أنور ديبا - علي فايز المدرب: عبدالعزيز العامري (المغرب);