تمتد الصفوف لمسافات طويلة خارج صالة المغادرة وحتى مرأب السيارات في مطار مصراتة الليبي الصغير بعد أن أصبح آخر بوابة للخروج من البلاد والقدوم إليها إثر تسبب القتال في إغلاق آخر مطار عامل في العاصمة طرابلس. وحتى من يقفون في الصف الطويل بأمتعتهم يعتبروا محظوظين لأن هناك من يجلس على الرصيف في انتظار فرصته للوقوف في الصف في حين استلقى أحدهم، متوسداً حقيبته، على السير المتوقف الذي يستخدم لنقل الأمتعة.
مشاركة :