أكد مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، أن قرار بلده قطع العلاقات مع إيران، "قرار سيادي". ويأتي إعلان الحكومة المغربية بعد أيام من تصريحات للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، قبل أيام، وصف فيها المغرب بـ”بلد لا يتمتع بسلوك ثابت في علاقاته الخارجية، ويخضع لضغوطات خارجية ساهمت في قطع العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وطهران”. وقال الخلفي في تصريح صحفي عقب اجتماع المجلس الحكومي مساء الخميس، إن قرار قطع العلاقات مع إيران “قرار سيادي للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وبني على معطيات ملموسة تم تقدميها إلى إيران”. وأوضح الخلفي أن “المملكة المغربية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في مايو الماضي؛ بسبب تورطها من خلال حزب الله مع جبهة البوليساريو ضد الأمن الوطني ومصالح المغرب العليا”. وشدد الخلفي على أن قطع العلاقات مع إيران “قرار مغربي خالص لا دخل لأي بلد فيه”.