عبر رئيس مجلس إدارة جمعية الخطة الخيرية الأستاذ ماجد بن عبدالكريم الجبرين عن مشاعره السعيدة بحلول اليوم الوطني المجيد في عامه 88 ،قائلا: تحل ذكرى اليوم الوطني للمملكة لهذا العام ، لتجدد في قلوب أبناء هذا الوطن العزيز عزهم وفخرهم وشرفهم بالانتماء لهذا الكيان الشامخ الذي أرسى دعائمه الوالد المؤسس المغفور له – بإذن الله – الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ، ليواصل أبناؤه البررة من بعده استكمال عقد البناء والتطوير والنهضة الشاملة ، و قد حُق لأبناء هذا الوطن أن يفخروا بمنجزات وطنهم التي يصعب على المرء أن يختزلها في سطور ، حيث تختزن صحائف تاريخ مملكتنا العديد من المنجزات سواءً على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي ، والتي لم يكن لها أن تتحق لولا توافر ظروف مواتية لتحقيق تلك المنجزات ، فتوفيق الله عز وجل بأن من ّعلى هذه البلاد المباركة بنعمة الأمن التي هي الأساس القوي لبناء أكبر نهضة ، ثم عزيمة الرجال المخلصين الصادقين المتمثلة في ولاة الأمر في هذه البلاد ، والذين يحكّمون كتاب الله وسنة نبيه الكريم في شتى شؤون وطنهم ومواطنيهم ، آخذين من التجديد والتحديث عنواناً لكل مشاريع التنمية ، ومتمسكين بالثوابت التي تنطلق من شرعنا الإسلامي المطهر وقيم عروبتنا الأصيلة ، ولعل في مقدمة المنجزات الظاهرة للعيان هي ما يسره الله لقيادة هذه البلاد لقد شهدت المملكة مجموعة من الأوامر الملكية الكريمة ، إضافة إلى تدشين حزمة من المشاريع التي تصب جميعها في صالح أبناء هذا الوطن ، وقد جاءت جميعها لتبرهن من جديد على شعور خادم الحرمين الشريفين – أطال الله في عمره – تجاه أبناء شعبه وتلمسه لاحتياجاتهم ومن ثم تلبيتها بشكل سريع ، مما يسهم بإذن الله في تعزيز وحدة واستقرار مملكتنا الحبيبة ويسهم في تقوية أواصر اللحمة الوطنية ،ونسأل الله -جلا وعلا – أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة حكيمة ، وكل التهاني والتبريكات لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الله الأمين حفظهم الله جميعاً ومتعهم بالصحة والعافية ، ونعاهد الله ثم نعاهدهم على الولاء والطاعة . ووصف الاستاذ عقيل سليمان العقيل نائب رئيس مجلس الجمعية ان الانتماء للوطن مفخرة لكل شخص ولكل شعب وهو شعور وقيم يحمله الانسان ويتفاخر به و يسعى لتنظيم حياته ويصل به لتطوير آفاق مجتمعه وهو حافز للوصول للتطلعات والآمال ،وأكد أن حلول اليوم الوطني في نسخته 88 هي من المناسبات المهمة في ذاكرتنا و هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة وهي مناسبة تاريخية خالدة ووقفة عظيمة تدرك فيها الأجيال قصة بطولات وحب قياده ووفاء شعب ونستلهم ونستعيد منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وشجاعة أن يغير خارطة التاريخ وقاد وطنه وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاُ بعقيدته ثابتاً على دينه وقيمه وسار على نهجه ذلك أبناءه ملوك هذه البلاد الفتية سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته ومن بعدهم جاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الذي قام على ترسيخ ما أسهم اخوانه الملوك في غرسه، وأرسى دعائم نهضة حقيقية عبرمشاريع التنمية والتحديث، مما منحنا الدخول في قلب العصر، والتواجد الفاعل في الأحداث العالمية،ولنا و للتاريخ وقفة مختارة مع انجازات مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود رعاه الله في كل المجالات , تؤكد بحق أنه يوسم العهد بعصر المعرفة الي أضحت تنتشر بخطى واثقة , وتخطيط مدروس, وسرعة و تسابق مطالب الرقي و النماء, فكراً و تنفيذاً, تترجم المعنى السامي في بناء الانسان في هذا الوطن كما نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة العملاقة التي أرست قاعدة متينة لحاضر طيب وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم حتى أصبحت له مكانة عالية بين الأمم . وختاما أرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولي العهد الأمين حفظهم الله لنا ذخراً وأعزهم بالإسلام وأعز الإسلام بهم، ودمت عزيزا يا وطن الخير . فيما رفع المدير التنفيذي لجمعية الخطة الخيرية بحائل الاستاذ مطر بن مسير الشمري التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وولي العهد الامين حفظهم الله ـ وللشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 88 للمملكة. وأضاف أن هذه الذكرى الوطنية لها أهميتها العظيمة وترسم صورة مشرقة للتلاحم الفريد بين القيادة والشعب, وتعود بنا بأطيافها إلى حقبة تاريخية مؤثرة في تاريخ الإنسانية مع المؤسس الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ ذلك البطل الذي أعاد بناء الدولة من جديد، وأسس كيان فريد تجمعه اللحمة الوطنية تحت ظل قيادة رشيدة توالت سنين حكمها من خلال أبناء المؤسس حاملين شعلة البناء والتنمية بشتى أنواعه، وبرغم المخاطر التي خاضها في سبيل إنجاح أهدافه السامية، استطاع ـ رحمه الله ـ أن يثبت هذه الدولة المباركة على دعائم ثابتة من الحكمة والعدل والمعرفة، أسهمت في بناء دولة قوية ذات أسس حديثة، استطاعت أن تكون لها الريادة على المستوى الداخلي بما حققته لأبنائها المواطنين، وخارجياً من خلال سياستها المؤثرة التي كان لها دوراً كبيراً في جميع المجالات . ولفت ” إن هذه الدولة العزيزة تتوالى فيها الانجازات عهداً بعد عهد ونحن نعيش في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ أيده الله ـ، الذي واصل العطاء لتعزيز التنمية المستدامة بفكر إداري حديث لتحقيق أهداف الدولة .
مشاركة :