في ذكرى التوحيد 88 ؛ دعاءُ ودعوةٌ، شكرُ وعرفانٌ ، وأملُ وأمنية . دعاءٌ؛ بأن يحفظ الله ملوكنا وحكومتنا وعلماءنا وجنودنا ومجتمعنا من كل مكروه وأن يمن الله علينا بنصره وعزه وتمكينه وأمنه وآمانه، وأن يرحم الله شهداءنا الأبرار وكل من ضحى لهذا الوطن وأن يتغمده الله بواسع رحمته وأن يسكنه الدرجات العلى من الجنة. ودعوةٌ؛ للعمل الجاد والمتكامل من المجتمع افرادا وقطاعات لتحقيق طموحات وآمال الوطن . شكرٌ؛ لكل من عمل ويعمل على الحفاظ على مكتسبات هذا الوطن ودعم مسيرة الإنجاز والعطاء متخذين منهج مؤسس هذه البلاد المغفور له الملك عبدالعزيز ورجاله الأوفياء اسلوباً وقدوةً في العمل البناء والتعاون والولاء لهذا الدين والوطن ، ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي عهده الأمين محمد بن سلمان على ما يبذلونه ويولونه للوطن على وجه الخصوص وللمسلمين وللعرب بشكل خاص وللعالم في إقامة العدل والإنسانية . وعرفانٌ؛ بكل معاني التضحيات والجهود التي بذلها من سبقنا من آباء وأجداد في نصرة هذا الدين وعلو مكانة الوطن . أملٌ؛ في أجيال المستقبل باستكمال المسيرة؛ مسيرة العمل المنتج والمبدع في ظل قيم المسؤولية والإتقان والحب والعطاء . وأمنيةٌ؛ بأن نركز جميعا على قوتنا وفرصنا لتجاوز التحديات والعراقيل وتحقيق الأهداف . حفظ الله الجميع .