بعد أن غزا الأجانب «غير النظاميين» حياتنا، أصبحوا يشكلون خطرا يهدد المواطنين، ولا أدل على ذلك ما أصاب مجتمعنا من سرقات متكررة وجرائم قتل وغيرها، هذا عدا هروبهم من كفلائهم نتيجة علمهم بأن عقوبتهم ستكون بسيطة وغير رادعة. ولا ننكر أنه في جميع مناطق البحرين هناك من يستفيد من جلب هذا العدد الهائل منهم إلينا، حتى أصبحت العمالة السائبة تملأ شوارعنا التي بدت ملاذا للإجرام، فقد حدثت على أيديهم جرائم عديدة كانت آخرها قتل الإمام الشهيد عبدالجليل بطريقة وحشية أدت الى تقطيع جثته. أين نحن من هذا كله؟ ألا نأخذ عبرة من ذلك وبعد تلك الجريمة التي هزت مملكة البحرين والخليج العربي؟! ولا أخفيكم سرا انه قد لفت نظري إجراءات ضبط نظامية في سوق واقف بمدينة حمد عندما شاهدت شاحنة كبيرة تلقي القبض على عدد كبير من هذه العمالة السائبة كانت مجتمعة في مكان واحد، وعليه استبشرت خيرا، ولكن بعدها بيومين رجع الحال على ما هو عليه. نحن نريد البحرين التي عرفناها بأناسها الطيبين، نريد المواطن أن ينعم بالأمن والأمان، نريد التشديد على كل من يعمل على جلب هذه الأيدي العاملة التي حرمت المواطن من أمور كثيرة وحاربته في رزقه، نريد التأكد من أوراقهم.] صالح بن علي