شجبت الجمعية البحرينية للتسامح وتعايش الأديان بشدة في بيان لها التوظيف الإرهابي لذكرى عاشوراء، والجرائم الإرهابية التي ارتكبتها فئة ضالة خارجة عن القانون، منددة بما أقدموا عليه من جرم خطير باستهدافهم الرموز الوطنية، وطاوعتهم على ذلك نفوسهم الخبيثة المملوءة بالشر والحقد خدمة لمخططات خبيثة تدار من الخارج، هدفها زعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين. وأكد رئيس الجمعية يوسف بوزبون أن هذا المخطط الإجرامي يمثل تطورا خطيرا غير مقبول، واستخفافا لا يمكن السكوت عنه بأرواح المدنيين الأبرياء، وبمشاعر المواطنين الصالحين. من جهتهم أكد أعضاء مجلس إدارة الجمعية وقوفهم صفا واحدا إلى جانب الحكومة الرشيدة في مواجهة الإرهاب وضد كل من يحاول المساس بها أو توظيف المناسبات الدينية لغايات إرهابية دنيئة، مطالبين مؤسسات المجتمع المدني بـوقفة جماعية ضد هذه المخططات الإرهابية الآثمة ومن يقف وراءها ويدعم المجرمين، موضحين أن مثل هذه الأعمال المشينة لا تخدم القضايا الوطنية، بل هي استفزاز لمشاعر الوطنيين، محذرين من أعداء الأمن والاستقرار.
مشاركة :