«تسامح وتعايش الأديان» تدين العمل الإرهابي في فرنسا

  • 7/17/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أدانت جمعية البحرين للتسامح وتعايش الأديان، وبأشد عبارات الاستنكار جريمة الدهس الوحشية الإرهابية الجبانة التي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين الآمنين، والرعايا الأجانب الذين كانوا يحتفلون بذكرى الثورة الفرنسية في مدينة نيس الساحلية. وتعرب الجمعية عن خالص التعازي والمواساة للشعب الفرنسي الصديق، ولحكومة الرئيس فرانسوا أولاند، ومواساتها الصادقة لأسر ضحايا هذا الحادث الإرهابي الغاشم، وتؤكد تضامنها التام، ومساندتها للجهود الدولية المبذولة لإحلال السلام والتعايش بين البشر، ومكافحة الكراهية والإرهاب، الذي لا يعرف حدودا ولا دينا، بل امتدت يده الغادرة لتطال حياة الأبرياء وتدمير الحضارة دون تمييز في شتى دول العالم». من جانبه عبر رئيس مجلس الإدارة يوسف بوزبون عن أسفه البالغ، وألمه العميق للحادث المأسوي الخسيس، الذي لا يفرق بين الأشخاص لأية ديانات أو جنسيات، ولا يستهدف سوى تدمير الثقافة والقيم، وترويع الأمنيين، ومعادة الإنسانية بكافة صورها، وقال: «لن تزيد هذه الأعمال الجبانة المجتمع إلا مزيدا من التسامح والتعايش كنهج جمعيتنا، ولن تفت من همتنا في نشر قيم المحبة والسلام، وستزيدنا قوة وصلابة في مكافحة آفة البغض التي تتنافى مع تعاليم كل الأديان السماوية السمحة». وشد مستشار ونائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبد اللطيف الخاجة على ضرورة «تخليص العالم من شرور الكراهية بمزيد من المحبة والتسامح»، وأكد تضامن العضوات والأعضاء المنتسبين لجمعية البحرين للتسامح وتعايش الأديان إزاء هذا الحادث الإجرامي الجبان الذي تجرد مرتكبوه من كافة القيم الأخلاقية، ولم يتورعوا عن مهاجمة مدنيين أبرياء دون وازع ضمير أو أخلاقي، وفي ختام تصريحاته أعرب عن تعازيه لذوي الضحايا، والحكومة، والشعب الفرنسي الصديق، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.

مشاركة :