القاهرة تطالب بالإفراج عن 5 بحارة مصريين محتجزين في قبرص

  • 9/23/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طالبت الخارجية المصرية، السلطات القبرصية، بالعمل على الإفراج عن خمسة بحارة مصريين، احتجزوا أثناء عملهم على سفينة صيد قبرصية، احتجزتها البحرية التركية. وصرح السفير أحمد أبو زيد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنّ السفارة المصرية في قبرص أفادت بأنّ المسؤولين بوزارة الخارجية القبرصية أبلغوا السفارة بأن القوات البحرية التركية احتجزت سفينة صيد قبرصية على متنها خمسة بحارة مصريين قرب سواحل قبرص الشمالية التي تسيطر عليها تركيا، وأنّه تم احتجاز السفينة. وأضاف أبو زيد، أنّ السفير مي طه خليل، سفير مصر في قبرص، أجرت اتصالات عدة مع المسؤولين القبارصة المعنيين بالموضوع، حيث أفادوا بأنهم قاموا بتقديم طلب رسمي لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص، وذلك للاحتجاج على احتجاز سفينة الصيد القبرصية والمطالبة بالمساعدة في الإفراج الفوري عن البحارة المحتجزين. وأكد الناطق باسم الخارجية أن الوزارة ستواصل اتصالاتها على مدار الساعة عبر السفارة المصرية في قبرص مع وزارة الخارجية القبرصية وبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص، من أجل الإفراج عن البحارة المصريين. إلى ذلك، قدمت قبرص احتجاجاً لدى الأمم المتحدة على قيام القوات التركية باعتراض سفينة صيد ترفع العلم القبرصي وتوقيف طاقهما. وقال الناطق الحكومي برودروموس برودرومو، إن الحكومة قدمت احتجاجات قوية لدى الأمم المتحدة، وتعمل لإطلاق سراح الصيادين. بدوره، قال الناطق باسم الأمم المتحدة عليم صدّيق: «نحن على علم بالحادثة وعلى اتصال بالسلطات في الجانبين للمساعدة في حل المسألة». في السياق، ذكرت وسائل إعلام تركية، أمس، أن صيادين مصريين اعتقلوا لأنهم دخلوا المياه التي تسيطر عليها تركيا، على بعد 14 كلم قبالة الساحل الشمالي لجزيرة قبرص. وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية القبرصية، دميتريس صاموي، أن سفينة حربية تركية اقتربت من سفينة الصيد قبالة الساحل، مساء الجمعة، واعتقلت الطاقم. وقال مالك السفينة القبرصي اليوناني، إن البارجة التركية جرت سفينة الصيد إلى مرفأ كيرينيا الواقع في الشطر الشمالي للجزيرة الذي تحتله تركيا. يذكر أنّ البحارة المصريين هم: عبده الجندي وأحمد الزاهد وسامح محرم وعبد الرؤوف عبد الرحمن وعمرو محمد. وفي وقت سابق من سبتمبر الجاري، تعهّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعزيز الحضور العسكري التركي في قبرص، وليس تقليصه، في خطوة قد تشكل عقبة أخرى أمام جهود ترعاها الأمم المتحدة لإطلاق محادثات جديدة لتوحيد الجزيرة. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :