أديل.. قصة نجاح ولدت في يوم الوطن

  • 9/23/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عامٌ بالتمام والكمال مضى.. و«النيّر» وأخواتها تجوب سماء الوطن، بعد أن اقترنت انطلاقتها الأولى بذكرى مجيدة على قلوب الجميع، لتمضي نحو غدٍ مشرق، بطموح يطال عنان السماء، مزوّدة بكفاءات جعلت حب بلادها في مكان القلب، لتعمل بشغف غامر، وفي وجدانهم رؤية قيادة حكيمة نحو مستقبل زاهر، فكانت الأيام الـ365 الأولى كفيلة بصياغة قصة نجاح مكتملة الفصول؛ عنوانها الرئيسي شركةٌ وطنيةٌ مميزةٌ بمفهوم جديد في صناعة الطيران.. تلك هي باختصار ملحمة «طيران أديل» الذراع الاقتصادي للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية والتي سنذكرها في كل عام، في أغلى المناسبات؛ مناسبة اليوم الوطني.خلال عام واحد.. وبحروف زاهية تضاهي ألوان شعارها البرّاقة.. يسطِّر «طيران أديل» في سجل منجزاته الكثير؛ مما يلفت الانتباه ويستوجب الوقوف عنده، إذ تبرز العديد من المحطات المضيئة، التي تشكِّل علامات فارقة في مسيرته؛ بوصفها شركة ناشئة، وأحدث طيران اقتصادي، استطاعت بجدارة أن تضع بصمات واضحة على صناعة الطيران، لتسطع كنجم بارز في السماء، وتتبوأ مكانتها كثالث أكبر مشغل جوي بالمملكة العربية السعودية؛ إذ تتواصل المسيرة نحو عام مقبل بأفق مفتوح، وعمل مخلصٍ متفانٍ؛ لتوسيع شبكة الرحلات عبر أسطول أكبر يضاف إلى الطائرات الثمان (النّيّر، سُهَيْل، السيْف، الجناح، الكَوْكَب، القَوْس، العَنْقَاء والطَّرْف) والتي تطير إلى 8 وجهات، مع العمل الدؤوب لتحسين وتطوير المنتجات والخدمات المقدمة للعملاء؛ سواءً على الأرض أم في الأجواء.وفي أروقة «طيران أديل»؛ إذ ينبض كل شيء بالحياة، يتم أداء الكثير من الأعمال المميزة، بهدوء ودون ضجيج؛ لتكون المحصلة إنجازًا وطنيًا بكل المقاييس، مبعثاً للفخر. فقد نجح منسوبوها خلال العام الأول، أن يؤسسوا كيانًا شامخًا راسخًا وأنيقًا في الأرض، محلقًا بديعًا في السماء وتقديم خدمة مثالية، من خلال شعارها الواعد «سافر يوميًا بأقل الأسعار».ومنذ الانطلاقة الفعلية يوم 23 سبتمبر 2017، حينما تمازجت الفرحة بيوم الوطن السابع والثمانين، مع تحليق الرحلة الأولى بين جدة والرياض؛ استمرت رحلة النجاح ومشوار الكفاح بجهد يومي لا يكل ولا يهدأ على مدار الساعة، وظلت الشركة تشهد تطورات متلاحقة ونموًا مطردًا يوماً تلو الآخر.

مشاركة :