وقال الدكتور الأسمري : إن الأمم تتقدم وتتطور من خلال ثلاثية تقوم على: رؤية قيادة، ووعي شعب، ووفرة موارد، ولقد من الله علينا وجاد بالأركان الثلاث، فله الحمد والمنة والرجاء. ولقيادتنا ووطننا الولاء والانتماء". وأضاف: "إن أبناء الأمة الاسلامية يحتفلون معنا لأن المملكة بقيادتها الرشيدة، ومكانتها الإسلامية، هي قلب الأمة النابض بالعروبة والإسلام، والركيزة الأساس في عالم الأمن والسلام. وختم الدكتور الأسمري تصريحه برفع التهنئة لربان السفينة وقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وقال: "نحن نتفيأ بجهودهما وحنكتهما وقيادتهما الحكيمة ظلال الأمن والاستقرار، والتطور والنماء، والراحة والهناء". بدورها، أكدت وكيلة جامعة الطائف لشؤون الطالبات الدكتورة إيمان سعد الزهراني، أن اليوم الوطني مناسبة وحدة وطن نفخر ونعتز به بين الأمم، فهو القوة والكرامة والعزة والأمان الذي تسكن به نفوسنا وترتاح وتهدأ. وقالت الدكتورة الزهراني: "نحتفل بمرور 88 عام على توحيد مملكة سابقت إنجازاتها الزمن لتحقيق مزيد من العطاء والتقدم لشعبها، وتتطلع اليوم لمواكبة العالم من خلال تحقيق رؤية الحاضر للمستقبل 2030، فهنيئاً لنا انتماءنا وهويتنا السعودية". وعد عميد كلية الصيدلة بجامعة الطائف الدكتور ماجد منصور الربيعان، اليوم الوطني مناسبة متجددة تزخر بالمشاعر الصادقة والمتدفقة التي تعبر عن الفخر والاعتزاز بوحدة الكلمة، والتقاء الإرادة الشعبية والرسمية. وقال الدكتور الربيعان: "منذ ذلك الإعلان التاريخي عن توحيد المملكة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود قبل 88 عاماً دخلت البلاد مرحلة التكوين، التي كانت من أهم سماتها التغيير السريع والحركة المستمرة للحاق بركب التطور". وأشار إلى أن المملكة تمكنت منذ توحيدها من إرساء قاعدة حديثة من البنيات الأساسية بمواصفات عالمية فاقت كل المعدلات والتوقعات، بفضل الله عز وجل، الأمر الذي وضعها في مصاف الدول المتقدمة أيضاً حتى أصبحت من ضمن مجموعة العشرين الاقتصادية. وقال : "تشهد المملكة نهضة كبرى في العديد من المجالات المختلفة اقتصادياً واجتماعياً، بل ومعرفياً، وكذلك في جميع مناحي الحياة، جعلتها مقصداً لرواد المعرفة والفكر، من خلال الكم الهائل من اللقاءات العلمية والاستضافات الكبرى للفعاليات العالمية في مجال العلوم والمعرفة، إلى جانب التقدم التكنولوجي والتطور التقني وإحداث الطفرة الحضارية والعمرانية على امتداد مناطق المملكة كافة". // يتبع // 22:04ت م 0303  اليوم الوطني / منسوبو جامعة الطائف : اليوم الوطني حكاية نهضة شاملة ومستقبل واعد / إضافة ثانيةونوه الدكتور الربيعان إلى أن كل هذه التطورات الاقتصادية والحضارية تضاف إلى سجل الإنجازات التي شملت مستويات التنمية كافة وتشكل في مجملها شواهد مضيئة نحو آفاق الغد المشرق لأجيال الحاضر والمستقبل. وقال: "إن هذا الإنجاز العظيم لم يكن ليستمر ونجني ثماره لولا توفيق الله عزوجل ومن ثم حكمة القيادة الرشيدة والفكر السديد والرؤية المستقبلية الثاقبة لقيادتنا العظيمة". ورفع عميد كلية الصيدلة بجامعة الطائف، باسمه ونيابة عن منسوبي الكلية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، مجددين العزم والثقة على مواصلة السير على دروب تحقيق المزيد من الإنجازات ومواصلة عملية البناء والتنمية في ظل قيادتنا الرشيدة التي تضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار. من جانبه، رفع عميد كلية الهندسة الدكتور مصلح معيض الحارثي، التهنئة بمناسبة اليوم الوطني السعودي ال88، إلى قائد المسيرة وراعي النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - وإلى سمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله ـ وإلى الشعب السعودي الأبي الوفي، وإلى الجنود البواسل على الحد الجنوبي، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني، سائلاً الله - عز وجل - أن يعيد هذه المناسبة على بلاد الحرمين الشريفين وهي تنعم بالأمن والأمان. وأضاف: "في هذا اليوم الوطني الأغر تحت ظل راية الوطن الخضراء راية العز نجدد الولاء والسمع والطاعة لولاة أمرنا قادة وطننا الغالي حفظهم الله، ونستلهم ماضينا المجيد ونعاصر حاضرنا المشرق، ونستشرف مستقبل يتلألأ برؤية وطنية لاح بريقها". وأكد عميد كلية الآداب الدكتور نايف بن سعد البراق أن اليوم الوطني يحمل ذكرى يوم عظيم يعيش فيه أبناء المملكة الأمجاد وملاحم التوحيد التي سطرها المؤسس ـ طيب الله ثراه ـ بحروف من نور، واهتدى به أبناؤه من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، سلمان الحزم والعزم. وقال الدكتور البراق: "إن الكلمات لتقف عاجزة أمام هذا الكيان الشامخ في يوم عرسه، وعبارات الثناء لا تستطيع أن تعبر عما تكنه صدور الشعب السعودي الأبي صِغَارًا وكبارًا من العز والفخار، بيوم خرجت فيه الجزيرة من غياهب الجهل والتناحر والفرقة إلى نور العدل والحق واجتماع الكلمة، وإلى نور الرخاء والنماء، حتى أضحت مملكتنا على ما هي عليه اليوم راية شامخة يستظل بها مليار مسلم على أرض المعمورة، وحصنًا منيعًا تتهاوى أمامه معاول الهدم والطغيان" ، داعيا الله - عز وجل - أن يحفظ بلادنا قبلة للمسلمين ومنارة للحضارة والتقدم، وأن يديم عز حكامها ويؤيدهم بنصره وتوفيقه، وأن يسدد على طريق الخير خطى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. كما هنأ عميد كلية طب الاسنان الدكتور عمار بن صالح الشمراني، القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ، والشعب السعودي بذكرى اليوم الوطني الغالية على قلوب الجميع. ونوه الدكتور الشمراني إلى أن اليوم الوطني يمثل ذكرى توحيد هذا الكيان العظيم على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ طيب الله ثراه ـ، وتحقق التكامل والوحدة وإزالة الفرقة والتفكك وقال : "ستبقى ذكرى اليوم الوطني شاهدة على التطور والازدهار، وسيبقى هذا الوطن مملكة للعطاء فخراً للعالم بحكمة قادته وولاء شعبه، وسنسعى جميعاً لتحقيق رؤيته المشرقة، ونرفع رؤوسنا ونفخر بما تحقق وما سيتحقق". // يتبع // 22:04ت م 0304  اليوم الوطني / منسوبو جامعة الطائف : اليوم الوطني حكاية نهضة شاملة ومستقبل واعد/ إضافة ثالثة واخيرةوسأل الدكتور الشمراني الله عز وجل لوطننا مزيداً من التقدم والرقي، وأن يحفظ أمننا وإيماننا وولاة أمرنا، وأن يعينهم على كل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية المواطن , وأن يحفظ جنودنا البواسل الذين يذودون عن حياض الوطن، ويحمون حدوده، ويحافظون على أمنه، متمنياً للمملكة مزيداً من الخير والنماء . من جهتها أعربت عميدة كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الطائف الدكتورة رنا غازي زيني، عن الاعتزاز والفخر بما حققته المملكة من إنجازات في في العقود التسعة الماضية، وما تسعى إلى تحقيقه في السنوات المقبلة لتحقيق أهدافها وتطلعاتها الطموحة التي تضمنتها رؤية المملكة 2030. وأكدت الدكتورة زيني التزام جامعة الطائف بتطويع جميع مواردها وبرامجها ومبادرتها لتحقيق المسؤولية المجتمعية، والسعي بالشراكة مع القطاعات الحكومية والأهلية لتحقيق رؤية المملكة الحبيبة، للوصول إلى عدد مليون متطوع بحلول 2030. بدوره، رفع عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الطائف بالنيابة الدكتور عبدالإله وصل الثبيتي، التهنئة نيابة عن منسوبي الكلية من أعضاء هيئة تدريس وهيئة إدارية وطلاب وطالبات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ، ولأفراد الشعب السعودي كافة بمناسبة اليوم الوطني 88 للمملكة . وقال الدكتور الثبيتي: "بهذه المناسبة نستشعر جميعا وبكل طموح وعزيمة وثقة خادم الحرمين الشريفين في الشعب السعودي الكريم الذي يعقد عليه آمال كبيرة في بناء الوطن والشعور بالمسؤولية تجاهه". من جانبها، قالت عميدة كلية الطب بجامعة الطائف الدكتورة دلال بنت محي الدين نمنقاني: "إن هذا اليوم يوم خالد في أمتنا، يوم اجتمعنا فيه تحت راية عظيمه خالدة، راية تحمل كلمة خلق الله من أجلها السموات والأرض، إنها كلمة التوحيد، الكلمة التي بعث الله بها جميع رسله وعلمها لهم ولأنبياءه، هذه الكلمة التي نفخر بها وترمز لدستورنا العظيم الخالد وهو كتاب الله الكريم، نحكم به ونحتكم إليه". وأضافت: "نجتمع اليوم تحت هذه الراية الخضراء التي ترمز إلى السلام والحكمة والأمان والعمل والبناء و التنمية والتطور والتقدم، تحتها سيف بتار يرمز للعدل والإنصاف والقوة والعزة والمنعة، الراية التي حملها مؤسس دولتنا الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ بكل صدق وتفان وإخلاص، ثم حملها بعده أبناؤه الكرام الذين ساروا على نهجه وطريقه إلى يومنا هذا". وأشارت إلى أن 88 عاماً لا تعد في عمر الشعوب كثيرة، مؤكدة أن المملكة خطت خطوات كبيرة في وقت وجيز جداً، حتى أصبحت قبلة في مجالات عدة، وباتت من أكبر الدول تجارة وصناعة وتقنية وعمراناً وصحة وسياسة وثقافة وفناً ورياضة، وفي غيرها من المجالات. وأكدت الدكتورة نمنقاني تميز أبناء هذا الوطن في نطاقات ريادة الأعمال والابتكار والبحث العلمي، وفي المشاركة في جميع المحافل العلمية الدولية، ونيل المراكز الاولى في جميع التخصصات. بدوره، أكد عميد كلية العلوم والآداب بمحافظة رنية الدكتور محمد ناصر السبيعي، أن اليوم الوطني مناسبة غالية يحق فيها لأبناء المملكة أن يفخروا بالوطن وما شهده من إنجازات اقتصادية وأمنية وقوة سياسية وعسكرية، وبما يقدمه للإسلام والمسلمين وخدمة للحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام والزوار والمعتمرين. وقال "عودة للزمن القريب قبل توحيد أرجاء الوطن، حيث كانت الفوضى والحروب والفقر، حتى منّ الله علينا بمقدم المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود وجهاده في إعلاء كلمة التوحيد ومبادئ الاسلام، ليعلن عن نهاية تلك المآسي، ويبدأ في بناء هذا الوطن". وأشار الدكتور السبيعي إلى توالي خطط وجهود التنمية في المملكة، لترتقي بها إلى مصاف الدول المتقدمة، وتواصلت الجهود لبلوغ للقمم في ما تضمنته رؤية 2030 برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. // انتهى // 22:04ت م 0305 www.spa.gov.sa/1817932