اليوم الوطني / منسوبو جامعة الطائف : اليوم الوطني حكاية نهضة شاملة ومستقبل واعد/ إضافة ثالثة واخيرة

  • 9/24/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

وسأل الدكتور الشمراني الله عز وجل لوطننا مزيداً من التقدم والرقي، وأن يحفظ أمننا وإيماننا وولاة أمرنا، وأن يعينهم على كل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية المواطن , وأن يحفظ جنودنا البواسل الذين يذودون عن حياض الوطن، ويحمون حدوده، ويحافظون على أمنه، متمنياً للمملكة مزيداً من الخير والنماء . من جهتها أعربت عميدة كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الطائف الدكتورة رنا غازي زيني، عن الاعتزاز والفخر بما حققته المملكة من إنجازات في في العقود التسعة الماضية، وما تسعى إلى تحقيقه في السنوات المقبلة لتحقيق أهدافها وتطلعاتها الطموحة التي تضمنتها رؤية المملكة 2030. وأكدت الدكتورة زيني التزام جامعة الطائف بتطويع جميع مواردها وبرامجها ومبادرتها لتحقيق المسؤولية المجتمعية، والسعي بالشراكة مع القطاعات الحكومية والأهلية لتحقيق رؤية المملكة الحبيبة، للوصول إلى عدد مليون متطوع بحلول 2030. بدوره، رفع عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الطائف بالنيابة الدكتور عبدالإله وصل الثبيتي، التهنئة نيابة عن منسوبي الكلية من أعضاء هيئة تدريس وهيئة إدارية وطلاب وطالبات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ، ولأفراد الشعب السعودي كافة بمناسبة اليوم الوطني 88 للمملكة . وقال الدكتور الثبيتي: "بهذه المناسبة نستشعر جميعا وبكل طموح وعزيمة وثقة خادم الحرمين الشريفين في الشعب السعودي الكريم الذي يعقد عليه آمال كبيرة في بناء الوطن والشعور بالمسؤولية تجاهه". من جانبها، قالت عميدة كلية الطب بجامعة الطائف الدكتورة دلال بنت محي الدين نمنقاني: "إن هذا اليوم يوم خالد في أمتنا، يوم اجتمعنا فيه تحت راية عظيمه خالدة، راية تحمل كلمة خلق الله من أجلها السموات والأرض، إنها كلمة التوحيد، الكلمة التي بعث الله بها جميع رسله وعلمها لهم ولأنبياءه، هذه الكلمة التي نفخر بها وترمز لدستورنا العظيم الخالد وهو كتاب الله الكريم، نحكم به ونحتكم إليه". وأضافت: "نجتمع اليوم تحت هذه الراية الخضراء التي ترمز إلى السلام والحكمة والأمان والعمل والبناء و التنمية والتطور والتقدم، تحتها سيف بتار يرمز للعدل والإنصاف والقوة والعزة والمنعة، الراية التي حملها مؤسس دولتنا الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ بكل صدق وتفان وإخلاص، ثم حملها بعده أبناؤه الكرام الذين ساروا على نهجه وطريقه إلى يومنا هذا". وأشارت إلى أن 88 عاماً لا تعد في عمر الشعوب كثيرة، مؤكدة أن المملكة خطت خطوات كبيرة في وقت وجيز جداً، حتى أصبحت قبلة في مجالات عدة، وباتت من أكبر الدول تجارة وصناعة وتقنية وعمراناً وصحة وسياسة وثقافة وفناً ورياضة، وفي غيرها من المجالات. وأكدت الدكتورة نمنقاني تميز أبناء هذا الوطن في نطاقات ريادة الأعمال والابتكار والبحث العلمي، وفي المشاركة في جميع المحافل العلمية الدولية، ونيل المراكز الاولى في جميع التخصصات. بدوره، أكد عميد كلية العلوم والآداب بمحافظة رنية الدكتور محمد ناصر السبيعي، أن اليوم الوطني مناسبة غالية يحق فيها لأبناء المملكة أن يفخروا بالوطن وما شهده من إنجازات اقتصادية وأمنية وقوة سياسية وعسكرية، وبما يقدمه للإسلام والمسلمين وخدمة للحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام والزوار والمعتمرين. وقال "عودة للزمن القريب قبل توحيد أرجاء الوطن، حيث كانت الفوضى والحروب والفقر، حتى منّ الله علينا بمقدم المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود وجهاده في إعلاء كلمة التوحيد ومبادئ الاسلام، ليعلن عن نهاية تلك المآسي، ويبدأ في بناء هذا الوطن". وأشار الدكتور السبيعي إلى توالي خطط وجهود التنمية في المملكة، لترتقي بها إلى مصاف الدول المتقدمة، وتواصلت الجهود لبلوغ للقمم في ما تضمنته رؤية 2030 برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. // انتهى // 22:04ت م 0305 www.spa.gov.sa/1817932

مشاركة :