نجح فريق اتحاد كلباء في تحقيق فوزه الثاني على التوالي هذا الموسم، بعدما عاد من ملعب حمدان بن زايد بالعلامة الكاملة وتغلب على الظفرة بهدفين دون مقابل.وهذه هي المرة الأولى التي يحقق فيها «النمور» الفوز في مباراتين متتاليتين منذ يناير/ كانون الثاني 2017، حين تغلب على دبا الفجيرة 3-2 وعلى الشباب 4- صفر في موسم 2016-2017، كما سجل الفريق أفضل انطلاقة له في عالم المحترفين، وفاز على منافسين مباشرين له على البقاء.وتمكن «النمور» من استغلال ارتفاع الروح المعنوية بعد انتصارهم في المرحلة السابقة على فريق الإمارات، ليضيف الفريق في حقبته الإيطالية النقطة السادسة إلى رصيده وليقطع خطوة كبيرة نحو وسط الترتيب، ليوسع الفارق بينه وبين الأندية التي تعيش في دوامة الخطر.ويبدو أن إدارة النادي وجدت الدواء المناسب لداء الفريق الذي بدا شاحباً في المرحلة الأولى حين سقط بستة أهداف مقابل هدفين أمام الوحدة، قبل أن تهب رياح التغيير التي أسهمت في حصول الفريق على 6 نقاط تحت قيادة المدير الفني الإيطالي فيفياني.ولا شك أن هذا الانتصار يحسب لإدارة النادي التي سارعت إلى إقالة فييرا وتعيين فيفياني إلى جانب القيام ببعض التدعيمات على مستوى اللاعبين بالتعاقد مع الكولومبي تومي والبرازيلي راموس، وأخيراً المجري جوجاك لاعب الوحدة السابق.وتمكن جوجاك الذي شارك بديلاً من منح فريقه هدف التقدم حين دخل بديلاً في مستهل الشوط الثاني، من نقطة الجزاء، قبل أن يضيف البرازيلي راموس الهدف الثاني في الوقت القاتل من زمن اللقاء، ليسجل الهدف الثاني لفريقه في المباراة والثاني له هذا الموسم بعدما كان قد هز شباك الإمارات في المرحلة السابقة.ومني الظفرة بالخسارة الثالثة على التوالي، ليجد نفسه في أسفل جدول الترتيب ب «صفر» من النقاط، بعدما اكتفى بتسجيل هدف وحيد خلال 270 دقيقة لعبها في المسابقة، دون أن يفلح المدرب فوك رازوفيتش في إيجاد العلاج المناسب للفريق الذي لا يزال يعيش حالة من التخبط الفني رغم كل التغييرات التي طرأت على فارس الغربية، بعد انتهاء الموسم الماضي الذي لم يضمن الاستمرار فيه في عالم الأضواء إلا مع صافرة النهاية.ولم يكن دبا الفجيرة أفضل حالاً من الظفرة، بعدما تعرض النواخذة للخسارة الثالثة على التوالي بالسقوط أمام الإمارات الذي حقق حلاوة الفوز الأول له منذ السابع من إبريل/ نيسان الماضي، حين تغلّب على الجزيرة بهدف دون مقابل.ويبدو أن لعنة الإصابات قد أثرت بالسلب في النواخذة الذي لم يلعب حتى الآن أي مباراة بصفوف مكتملة، أو برباعي أجنبي، إلى جانب تواضع مستوى البرازيلي شيتيني الذي تم الاستغناء عنه قبل ساعات مع اقتراب النادي من التعاقد مع اللاعب الكيني جمعة شوكا.ووجد فريق الإمارات الطريق إلى الانتصار الأول في حقبة المدرب التونسي جلال القادري الذي راهن على مجموعة من اللاعبين الصاعدين الذين أثبتوا جدارتهم، فكان تألق سعيد سالم وعامر عمر ووليد عمبر كفيلاً بمنح الفريق الانتصار الأول هذا الموسم، ليبتعد عن ثنائي القاع بفارق 3 نقاط.
مشاركة :