اتحاد كلباء يكثف استعداداته لمباريات البقاء

  • 3/20/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

كلباء: نزار جعفر باشر فريق الكرة بنادي اتحاد كلباء تحضيراته المكثفة استعداداً لاستئناف المرحلة الحاسمة من دوري الخليج العربي بعد انقضاء الراحة التي منحها الجهاز الفني للاعبين عقب الخسارة الأخيرة التي مني بها الفريق الأصفر أمام منافسه الشارقة في الجولة ال21 التي شكلت صدمة كبيرة لجماهير «النمور» التي كانت تمني النفس بمواصلة الصحوة والنتائج المرضية، وتأمين وضع الفريق في صراع المؤخرة والبقاء.من المنتظر أن يستغل كلباء فترة التوقف بسلسلة من الجرعات التدريبية المكثفة عبر معسكر داخلي، فضلاً عن خوض ثلاث تجارب ودية يستهلها بعد غد الأربعاء، بلقاء المنتخب الأولمبي لتركمانستان الذي يزور البلاد، وأخرى أمام جاره دبا الفجيرة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري ويختتمها بلقاء الشارقة في الحادي والثلاثين من الشهر نفسه بهدف تصحيح الأخطاء التي شابت الأداء والمحافظة على المخزون البدني للاعبين. وأعرب الصربي غوران توفاروفيتش مدرب الفريق الكلباوي عن ارتياحه لسير البرنامج الإعدادي والتواجد الكبير من قبل أدارة النادي الذي كان له أبلغ الأثر في نفوس اللاعبين والجهاز الفني، مشيراً إلى أن فترة التوقف التي يشهدها الدوري تعد فرصة جيدة لفريقه لالتقاط الأنفاس وعلاج المصابين قبل الانخراط في الاستحقاقات المتبقية من عمر المنافسة التي ستكون مصيرية وبمثابة نهائي كؤوس، لذلك لابد من الاستعداد بشكل جيد، ومعالجة كل أوجه القصور والأخطاء السابقة. واعترف الصربي غوران بأن «كلباء لم يقدم ما يشفع له في مباراة السابقة أمام الشارقة وأن أكثر من لاعب لم يكن في مستواه بسبب قلة التركيز الذهني، وقد عكفنا على مراجعة شريط المباراة أكثر من مرة وتصحيح الأخطاء، وإجراء بعض التعديلات على طريقة اللعب والتكتيك، عموماً، يجب ألا نتحسر على النقاط التي ضاعت، وإنما التفكير في ما هو آت، وكيفية كسب أكبر قدر ممكن من النقاط من أجل تحقيق هدفنا في البقاء، كما حرصت أدارة النادي على الالتقاء باللاعبين وتجديد الثقة، والمطالبة بمضاعفة الجهد والتركيز». وحول وضعية كلباء في المنافسة أكد المدرب الصربي أن وضع فريقه لا يزال صعباً، خاصة أن الرؤية لم تتضح حتى الآن بشأن الفريقين اللذين سيغادران منظومة المحترفين، وأن هناك أكثر من أربعة فرق يتهددها خطر الهبوط، لذلك علينا أن نخدم أنفسنا أولاً قبل أن ننتظر ما يفعله الآخرون.

مشاركة :