الأوقاف الجعفرية تستنكر التصرفات المسيئة والمحاولات اليائسة والبائسة التي تحاول النيل من نجاح موسم عاشوراء

  • 9/24/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت إدارة الأوقاف الجعفرية بالتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والتي أسفرت عن تحقيق نجاح باهر لموسم عاشوراء لهذا العام 1440هـ، يعكس ما تتمتع به المملكة من حريات دينية وانفتاح كبير في إقامة الشعائر الدينية منذ القدم. ورفع رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن عبدالحسين آل عصفور وأعضاء مجلس الأوقاف بمناسبة نجاح موسم عاشوراء أسمى آيات الشكر والتقدير والاعتزاز إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على توجيهاتهم الكريمة لوزارات الدولة ومؤسساتها بتوفير كل الإمكانيات والتسهيلات للمآتم والمواكب والحسينيات، والتي كان لها أبلغ الأثر في إنجاح موسم عاشوراء. وأكدت إدارة الأوقاف الجعفرية أهمية الحفاظ على هذه المناسبات الدينية وخصوصيتها الدينية وترسيخ مبادئ التعاون والإخاء بين جميع أبناء مملكة البحرين تحت راية وحدتهم الوطنية وقيمهم الإسلامية بما يجسد المبادئ السامية التي يحفل بها تراثنا الإسلامي المستمد من قيم النبي (صلى الله عليه وسلم) وأهل بيت النبوة المطهرين. وأشاد رئيس الأوقاف الجعفرية بالجهود والمساعي الطيبة والخدمات المقدّمة من جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها، وتجاوب الجهات الأهلية والتي تضافرت جميعها في تحقيق نجاح باهر لموسم عاشوراء لهذا العام. وفي هذا الصدد أوضح رئيس الأوقاف الجعفرية: «عامًا بعد عام نشهد تصاعدًا وتضاعفًا في الجهود من جميع الوزارات والهيئات الحكومية المعنية، فقد قامت وزارة الداخلية بالتنسيق المباشر مع الأوقاف الجعفرية لتهيئة الأجواء والظروف الآمنة لجميع المشاركين في إحياء مناسبة عاشوراء»، وثمن رئيس الأوقاف الجعفرية تعاون وزارة الداخلية بكل إداراتها لإنجاح هذه المناسبة وتأمين سلامة المعزين وتوفير الأجواء الآمنة بتوجيهات وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ومتابعة محافظي المحافظات الأربع والمسؤولين المعنيين بالوزارة، لتأمين حضور المشاركين في إحياء هذه المناسبة إلى جانب تنظيم الحركة المرورية وتوفير الخدمات الأمنية والاحتياجات التي يتطلبها إحياء هذه المناسبة. كما أشاد رئيس الأوقاف بجهود وزارة الصحة لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمشاركين في إحياء موسم عاشوراء بالإضافة إلى عيادات ومستشفيات الدولة، إضافة إلى ما بذلته وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني من جهود استثنائية لنظافة مختلف المناطق، وخصوصًا مسار المواكب، حيث كان العمل متواصلاً على مدار اليوم لتأمين نظافة الشوارع والطرقات، علاوة على المبادرات التي توليها هيئة الكهرباء والماء وغيرها من المؤسسات الحكومية التي تضافرت جهودها مع كل مؤسسات المجتمع المدني وممثلي المآتم والحسينيات للخروج بموسم عاشوراء على النحو الأكمل. وأعربت إدارة الأوقاف الجعفرية في هذا السياق عن شجبها واستنكارها الشديدين لكل الأفعال والتصرفات المسيئة الشاذة التي صاحبت موسم عاشوراء في إحدى المناطق، والمحاولات اليائسة والبائسة للنيل من مستوى الإنجاز المتحقق، مؤكدة أن المخالفة المرفوضة تمثل حالة شاذة وغريبة على المشاركين في إحياء موسم عاشوراء، وأن هذه الممارسات مرفوضة من جميع المآتم والحسينيات في مملكة البحرين، ولا تشكل سوى حالة واحدة من أكثر من 620 مأتمًا في جميع محافظات مملكة البحرين. وأكدت الإدارة أن جلالة الملك المفدى هو قائد المسيرة المباركة للمملكة الغالية، وهو رمزها وأساس نهضتها الشاملة، والراعي الأول لجميع فعاليات موسم عاشوراء، والذي يصدر جلالته خلاله التوجيهات السامية سنويا إلى كل الوزارات والهيئات والجهات الحكومية المختلفة بأن ينعقد الموسم بما يليق به من خلال تقديم جميع الخدمات والتسهيلات الحكومية على أكمل وجه ومن دون أدنى تقصير، ومتابعته الشخصية لسير كل الأمور الخدماتية والأمنية على أفضل وجه، فضلاً عن المكرمة الملكية السامية لجلالته للمآتم والحسينيات والتي تمثل عادة سنوية حميدة ولفتة كريمة. وأكد رئيس الأوقاف الجعفرية أنّ الإدارة حققت بالشراكة مع الجهات الحكومية والأهلية نجاحًا غير مسبوق في تنظيم موسم عاشوراء، حيث عقدت الإدارة للمرة الأولى اجتماعات تنسيقية مع جميع المآتم والحسينيات والمواكب وهيئات العزاء والمضائف الحسينية في جميع مناطق مملكة البحرين، بمشاركة ممثلي الجهات الحكومية، ما هيأ سبل النجاح للموسم. ولفت رئيس الأوقاف الجعفرية إلى أن موسم عاشوراء يعد مناسبة دينية ووطنية بارزة تسهم في ترسيخ قيم التضامن والتآخي والمحبة والتعاون بين ابناء البحرين جميعا، وهي تجسد جانبًا مضيئًا من الأهداف السامية لنهضة الإمام الحسين (ع)، مثنيا على تجاوب المآتم والحسينيات ومشرفي الهيئات والمواكب الحسينية والخطباء والأهالي لما أبدوه من تعاون كبير مع الوزارات والمؤسسات الرسمية. ودعت إدارة الأوقاف الجعفرية الله العلي القدير أن يحفظ مملكة البحرين، ويبقيها في عز ورخاء وازدهار تحت راية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

مشاركة :