«الأوقاف الجعفرية»: تفجير مسجد الإمام الصادق بالكويت محاولة يائسة لإشعال الطائفية

  • 6/28/2015
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

أدانت إدارة الأوقاف الجعفرية بشدة «الجريمة النكراء والعمل الارهابي البشع والتفجير الآثم»، الذي استهدف مسجد الإمام الصادق (ع) بمنطقة الصوابر بدولة الكويت الشقيقة وأسفر عن استشهاد وجرح العشرات من المصلين الأبرياء. وفي بيان للإدارة أمس السبت (27 يونيو/ حزيران 2015)، نوه رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور، إلى أن مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية يهدفون لإشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين وجرهم إلى صراعات مستعرة لكنها محاولات يائسة ويقظة شعوب المنطقة كفيلة باحباط كل أمثال هذه المؤامرات القذرة المرفوضة والمدانة والمستنكرة من جميع مكونات مجتمعاته وأطيافه وفئاته، معرباً عن ثقته الكاملة في قدرة السلطات الأمنية المختصة في دولة الكويت للأخذ بيد من حديد وقطع دابر عصابات التكفير الضالة ووقف مسلسل ارهابهم الآثم الغاشم. كما اعتبر العصفور، أن سلسلة الجرائم الارهابية التي تكررت مؤخراً في المملكة العربية السعودية الشقيقة وطالت يوم أمس الأول (الجمعة) دولة الكويت الشقيقة تعكس بكل جلاء انسلاخ منفذيها والقائمين عليها والمخططين لها عن الإنسانية فضلاً عن الاسلام. وأشار إلى أن مرتكبي هذا الاعتداء الآثم لا يمتون للإسلام بصلة ولا يمثلون أي مذهب من مذاهب الاسلام دين الرحمة والرأفة والأخوة والانسانية وأن جميع أمة الاسلام منهم براء ومن جرائمهم النكراء، مضيفاً «لقد استباح ارهابهم الغادر دماء المسلمين الأبرياء في أعظم الشهور فضلاً وكرامة ورحمة عند الله تعالى وهو شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن وفيه ليلة القدر فتحت فيه ابواب الرحمة للتوبة والأوبة وتطهير النفوس من ارجاس الأدناس ووساوس الشيطان الخناس واغواءات اتباعه من شياطين الجن والانس». وتابع «لقد بلغ بهم الزيغ والضلال والانحراف الى ازهاق ارواح المسلمين الآمنين فيه وسفك دمائهم في بيت من بيوت الله التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال وفي يوم الجمعة الذي هو اشرف الأيام، وفي صلاة الجمعة التي هي أحد أركان الإسلام وعمود الدين». وقدم رئيس الأوقاف الجعفرية، تعازيه الى أمير دولة الكويت الشقيقة والشعب الكويتي الشقيق في مصابهم الجلل داعيا الله العلي القدير أن يحفظ دولة الكويت وقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه، وأن يديم عليهم وعلى سائر بلاد المسلمين نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.

مشاركة :