إنه يوم العز والمجد التليد، اليوم الوطني، رمز وحدة الوطن على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- والشعر الشعبي مُوثِّق الوفاء والولاء واللحمة الوطنية المُشرِّفة، وها هم الشعراء الشعبيون يُجسِّدون كل ذلك شعراً ونثراً في مشاعرهم الأصيلة في هذا اليوم الغالي، حيث قال الشاعر مهدي العبار العنزي: إنه يوم خالد في ذاكرة كل أبناء هذا الوطن الذين يعتزون ويشمخون ويفخرون بأن هناك رجلا اسمه عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود وحَّد هذه البلاد واستطاع بتوفيق من الله ثم بجهود شخصية كان يبذلها ومن كان معه من الأشاوس الرجال الذين وقفوا وقفة البطولة مع من حقّق البطولة. اليوم الوطني يذكرنا بما كان عليه الآباء والأجداد قبل التوحيد وقبل لَمِّ الشتات، وقبل توحيد الأفكار وقبل توحيد الأهدافـ وقبل بسط الأمن والأمان وإقامة العدل في هذه البلاد الطاهرة. نعم إنه يومنا الوطني الذي نفتخر به ونعتبره من الأيام الخالدة في ذاكرتنا مدى الدهر، نعم إنه الملك عبدالعزيز إنه المؤسس إنه الموحِّد إنه القائد المُلهم الذي مهما كتبت عنه أقلام الكُتَّاب والأدباء لن توفيه حقه، ولكننا لا نملك إلا أن ندعو الله سبحانه وتعالى أن يرحم ذلك البطل ويسكنه الجنة، وأن يحفظ لنا بلادنا بقيادة الملك المفدى سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز: عبدالعزيز مثبّت العدل تثبيت أضفى على شبه الجزيرة عباته الحكم ما جاله بخدعه وتصويت وشملٍ مشتّت جمّعه من شتاته تقصر عن فعوله فعول الزناتيت عوض النجايب للظفر مبعداته ياما قطع فيهن فجوج وسباريت ودارت على من ضاع دينه رحاته يا شعب في حكمه وعدله تهنّيت بالله عليكم من يسوِّي سواته وقال الشاعر عبدالله بن محمد السياري من يقارن بعين فاحصة بين ما كان عليه الوطن وما آل إليه على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- يدرك تماماً ما نحن فيه من نعمة تستحق الشكر، لذا فإن هذا اليوم مفخرة الجميع، أسأل الله جلت قدرته أن يحفظ ولاة أمرنا ويديم على الوطن نعمة الأمن والأمان. وقال الشاعر والإعلامي تركي المريخي: لا شك أن اليوم الوطني هو أحد أهم المناسبات الوطنية التي يحتفل فيها المواطن ويعبر عن مدى حبه لهذه الأرض وللقيادة الرشيدة، وهذا الحب يعطي دلالة واضحة على أن قيادتنا الرشيدة والمواطن في هذا الوطن يرسمون خارطة طريق لمزيد من التميز والإبداع والتقدم والازدهار في جميع مفاصل الحياة من أجل الرقي بالوطن والاحتفاء به، ولكن لا ننسى أبداً حينما نتحدث عن الوطن القيمة الوطن الولاء الوطن الإنسان، هذا الوطن الذي أحببناه بعمق وقدسناه بإيمان وأخلصنا له، الوطن الذي نقف أمامه اليوم وقفة العاشق الولهان، الوطن الذي غمرنا بحسه الإنساني موحد هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- القائد الذي يعيش داخل نفوسنا وعقولنا وإحساسنا. فهذا الوطن يجب أن نتحدث عنه بصدق وبحب وإخلاص في القول والفعل، فالوطن ليس مجرد عبارات أو شعارات، الوطن كلمة لها وقع على النفوس، فما أن يمر ذكرها على اللسان حتى يتبادر إلى الذهن شريط حافل من الذكريات، شريط يحكي ماضياً أصيلاً ومجيداً وحاضراً زاهراً ومستقبلاً واعدًا. أخيراً وليس آخراً اللهم أدم الرخاء والأمن والأمان على وطني الحبيب وأدعو الله عز وجل أن يحفظ مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يعينهما لما فيه رفعة الوطن والمواطنين وأن يعز بهما الإسلام والمسلمين وأن يديم الله عزهما ويسبغ عليهما وافر الصحة وموفور العافية وأن يحفظ هذا البلد الأمين رخاءً ونماءً وسائر بلاد المسلمين. وقال الشاعر عبدالرحمن الفاضل: اليوم الوطني 88 للمملكة يوم عزٍ وفخر، وأضاف شعراً: هاك يالتاريخ سجّل لي حكايه خل زاجي يكتبه دم الوريد عشت يا مجدٍ نهاياته بدايه الوطن في خافقي حبّه يزيد الوطن كم علّم الناس القرايه نشرب أنسامه مع الصبح الجديد واحد الميزان نبراس البدايه الوطن تاريخ وأمجاد ونشيد كما عبّر في هذه المناسبة الغالية شعراً الشاعر عبدالله بن حديجان بقوله: وطن تماسيك فرحة وابتهاجك حلال وانشودة الحب فيك ومنك كلماتها ما يشبهك غير طهر آمين بعد السؤال من طهر مكة ومن وقفة عرافاتها عمار ياهامة العزّة يا صعبة منال يا دولة فوق هام السحب راياتها يا راية العز زيدي فالبهاء والجمال قلوب الأحباب زادت معك خفقاتها مبروك عيد الوطن ياراية الاحتفال شعبٍ يمد الولاء لارضه وساداتها من جانبه قال الشاعر جزاء البقمي: يحق لنا أن نفخر ونتفاخر ونتباهى أمام العالم أجمع في يومنا الوطني بأن وهبنا الله حاكماً عادلاً على يديه عاد هيبة العروبة والإسلام حاكماً استطاع أن يعيد التوازن للشرق الأوسط بحنكته ونظرته الثاقبة وقراراته الحازمة والصارمة التي في باطنها الرحمة لكل مستضعف من أبناء العرب والمسلمين، وفي ظاهرها العذاب لكل من يحاول المساس بأمن العرب والمسلمين، لا أخفيكم سر سلمان بن عبدالعزيز أعاد تشكيل السياسة العالمية وعلى الصعيد المحلي الداخلي وخلال ما رأيناه كمواطنين سعوديين ما يدل على ذلك والقرارات الحكيمة أكبر دليل والتي تصب في صالح الوطن والمواطن وحظينا بولي عهد أمين وشاب طموح استطاع أن يسابق الزمن ويقفز بالمملكة خلال فترة وجيزة إلى مصاف الدول المتقدمة ونشهد كل يوم حدثًا يحفزنا كشعب إلى المضي قدمًا ومواكبة رؤيتنا المباركة. كما قال الشاعر سعد الخريجي: ما أجمل الذكريات المُشرِّفة خاصة عندما تكون ذكرى سعيدة مثل يومنا الوطني والذي نردد دائماً وأبداً: يوم الوطن عز الوطن أهلاً هلا بيوم الوطن. يرحم الله أبو تركي العظيم موحِّد هذا الكيان الشامخ ويسعد هذه القيادة الحكيمة وشعبنا الحبيب، سوف تبقى يا وطن شامخاً طول الزمن. من جانبه قال الشاعر سهل بن بندر المقاطي: اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو مناسبة مميزة محفورة في الذاكرة والوجدان، هذا اليوم الذي تحقق فيه التكامل والوحدة وأُزيلت الفرقة والتفكك، هو اليوم الذي يشهد له التاريخ بمدى التطور والازدهار الذي حصل لهذا الوطن، ونظراً لأهمية هذا الوطن قلت شعراً: بمناسبة يوم الوطن قلت الأشعار والشعر في يوم الوطن ساع جادي أنا مع الماضي مواقف وتذكار عجلان والمصمك وذاك الهجادي مرحوم ياللي في طريق العلا سار أسَّس قواعد دولته بالأيادي عبدالعزيز اللي بنى للفخر كار خطط ونفّذ ما اهتنا بالرقادي عشرين عام يجاهد يمين ويسار حتى استتب الأمن والخير زادي يقضي على روس الأعادي والأشرار فوق الذلول وفوق صهو الجوادي وقال الشاعر الدكتور عبدالعزيز الحماد: إنه المجد الذي أسسه الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- والوطن شجرة طيبة لا تنمو إلا في تربة التضحيات وتسقى بالعرق والدم وهكذا فعل حكامه وأبناؤه المخلصون قاموا على بنائه فاينع وازدهر وعم الخير واستتب الأمن فنعمنا بالاستقرار وبحبوحة العيش تحت ظل قيادة حكيمة تقود للمعالي تضع نصب علينيها شريعة التوحيد والعدل استشرفت المستقبل لهذا الوطن فأصبح وطنيًا بحجم الكون أينما تذهب تجد خيره. دمت شامخاً يا وطني أنت من نحب وأنت من سيبقى حبه. من جانبه قال الشاعر والإعلامي سعيد المنصور: تتقزم كل الكلمات أمام ما أسداه الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- بفضل الله لهذا الوطن الذي أسسه ووحده أرضاً وشعباً حتى أصبح مفخرة عالمية وإسلامية وعربية لا تضاهى على كل الأصعدة، أسأل الله أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان. وقال الشاعر عبدالرحمن أبا الجيش: لقد جسّد الشعراء من كل أبناء المملكة العربية السعودية شعراً ونثراً هذا اليوم في كل عام، اعتزازاً بمكانته الكبيرة في النفوس، فهو رمز وحدة الصف والكلمة واللحمة الوطنية منذ عهد المؤسس والموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه. أما الشاعر حسين بن فهد القحطاني فقال: ليس أعز على الإنسان من وطنه الغالي فكيف بهذا اليوم الذي هو رمز خالد أزلي لتأسيس الوطن وتوحيده على يد مؤسسه وموحده الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه - إن شعور كل أبناء الوطن في هذا اليوم يفوق الوصف فحواه حب وتضحية وولاء وفداء. وعبر الشاعر حشر بن عبدالمحسن بن حميد شعراً بقوله: مدرسة عبدالعزيز الفوايد من دخوله للرياض ابمحلّه في مقر الحكم والحكم عايد صوت منادي رياض وهلٍّ له حكمنا في الشرع والسيف سلّه داموا آل سعود والعدل سايد كما عبَّر الشاعر سلطان بن بندر بن بتلاء في هذه المناسبة المُشرِّفة بقصيدة جزلة كعادته منها: صرنا وطن واحد وربع وحلف لا.. درب للتفريق والتخريب عمر التقدّم ما إتجه للخلف والذنب ما صار أهون من العيب قبايلٍ جت من زمانٍ صلف تدوّر التوحيد، والترتيب ما بينهم كانت: «مزارق شلْف» واليوم يجمعهم «مزارق طيب»
مشاركة :