رفع وكيل إمارة منطقة الرياض المساعد للشؤون التنموية سابقاً، سليمان بن محمد القناص، أسمى آيات التهاني والتبريكات باليوم الوطني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -وفقه الله وأدام عزه- وإلى سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -وفقه الله وحفظه- وإلى الشعب السعودي عامة. وقال: أدعو الله مخلصاً أن يُديم علينا في ربوع مملكتنا الحبيبه نعمة الأمن والأمان ورغد العيش الذي نعيشه الآن تحت ظل قيادتنا الرشيدة -أعزها الله بالإسلام وأعز الإسلام بها- ويجب علينا في هذه المناسبة أن نستشعر هذا النعمة التي أنعم الله علينا بها، وألا ننسى ما سبق أن عاشه أجدادنا -رحمهم الله- من حالة الانفلات الأمني والفقر وتفشي الأمراض وشضف العيش، إلى أن قيّض الله لهذه البلاد ظهور الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- الذي تولى زمام إعادة توحيد هذه المملكة مع رجاله المخلصين تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله؛ فأرسى دعائم الأمن وعم الرخاء البلاد. وأضاف: "تبدلت حالنا -ولله الحمد- من قبائل ومجتمعات متناحرة وفوضى عارمة تجسد حالة ما يوصف بـ"الشذر مذر"، إلى أن أصبحت تلك المجتمعات كياناً موحداً تشكّلت منه دولة عصرية تقف الآن بكل عزة وشموخ في مصافّ الدول العشرين ذات التميز الاقتصادي والسياسي؛ حيث تسير وفق مناهج التنظيم العالمية في الإدارة، وتطبق أعلى مستويات الخطط المتميزة في التنظيم والإدارة؛ من أبرزها رؤية ٢٠٣٠ المقرة حالياً. وتابع "القناص": من هذا المنطلق، يجب علينا أن نستشعر عند حلول هذا اليوم من كل عام حالة "كيف كنا وكيف أصبحنا؟"، وما يتطلبه واقعنا الحالي من السعي الجادّ والصادق للالتفاف حول قيادتنا الرشيدة والوقوف معها صفاً واحداً، ونبذ الفرقة والتشرذم، وعدم الإصغاء والالتفات إلى دعاة الفتنة وشق عصا الطاعة؛ سواءً كانوا من أبناء جلدتنا أو غيرهم من الحاقدين الساعين لزرع الفوضى تحت غطاء النصح والإرشاد، وقديماً قيل: السعيد من اتعظ بغيره؛ فلنا عبرة بماضينا التعيس الذي سبق توحيد دولتنا القائمة، وكذلك حالة شعوب بعض الدول المجاورة لنا التي نرى ما وصلت إليه من تشرد وضياع نتيجة تداعيات الانفلات الأمني الذي حدث في دولهم بعد أن كانوا يعيشون في أمن وأمان ورغد عيش. وختم سليمان القناص بقوله: أسأل الله العلي العظيم أن يُديم علينا ما نتمتع به من أمن واستقرار ورخاء، وأن يعز قيادتنا الحكيمة (مليكنا سلمان وولي عهده الأمير محمد)، وأن يرعاهما وينصرهما على من عاداهما، ويرزقهما البطانة الصادقة الناصحة.
مشاركة :