قال المستشار بالديوان الملكي الشيخ عبدالله بن مجدوع القرني: نتفيأ هذه الأيام ظلال الذكرى الحادية والتسعين لتوحيد هذا الكيان العظيم، على يد الملك عبدالعزيز بعد أن كانت شبه الجزيرة العربية تعيش أوضاعًا معيشية مأساوية، واضطر البعض الى أكل الميتة من بهيمة الأنعام وأوراق الشجر ، وانفلاتاً أمنياً أكل فيه القوي الضعيف، وأمراضاً وأوبئة متعددة، لم يجدوا للميت كفناً. وأضاف "القرني": قيض الله الملك عبدالعزيز في سن مبكرة، يساعده عدد قليل من رجالاته، حيث سرعان ما دانت له جزيرة العرب في وقت قياسي، وبامكانيات متواضعة، لأن الله علم صدق توجهه، وسلامة منهجه. وأردف: الطريق قد رسمت، واستلم الراية بكل اقتدار أبناؤه الأشاوس، سعود، فيصل، خالد، فهد، عبدالله، فساروا على ذات النهج، حتى هذا العهد الزاهر المزدهر المختلف على كافة الاصعدة، بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أطال الله بقاءه، وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وفقه الله وكل عام ووطننا وولاة أمرنا بخير.
مشاركة :