أكد المتحدث الرسمي لأمانة محافظة الأحساء رئيس المركز الإعلامي للمهرجان بدر بن فهد الشهاب، أن علميات البيع والشراء في مهرجان الأحساء للتمور والنخيل تجرى بطريقة سلسلة يحكمها التنظيم المتقن تحت إشراف يومي مباشر من قبل الأمانة، مشيرا إلى أن مهرجان التمور والنخيل «للتمور وطن 2013» هو الحدث الأبرز حاليا على المستوى الاقتصادي في استثمار التمور في منطقة الخليج العربي، ويعود ذلك للصفقات الكبيرة التي تمت للمن الواحد لصنف الخلاص الأحسائي الفاخر، لافتًا الانتباه إلى أن المهرجان بوجه عام والمزاد على وجه الخصوص لا يزال يحفل بالعديد من المفاجآت. وقال: بلغت جملة مبيعات مهرجان الأحساء للتمور والنخيل «للتمور وطن 2013» حتى أمس 1,858,347 ريال، وحقق السوق أعلى صفقة بسعر 6000 ريال لصنف الخلاص الفاخر، فيما وصل عدد السيارات المحملة لساحة المزاد 371 سيارة. وأوضح أن الفعاليات المصاحبة للمهرجان المقام بمنتزه الملك عبدالله البيئي سجلت حضورًا متزايدًا من الزوار للاستمتاع بالفعاليات المقامة، حيث نجح قسم الحرفيات في جذب الكثير من الزوار خاصة حرفيات الخوصيات، والسدو، وصنع الخبز، والملابس، وأدوات الزينة، كما نجح مسرح الفعاليات الخارجية في رسم الفرحة على شفاه الحضور من الكبار والصغار من خلال المسابقات المتنوعة من الثقافية والحركية، إذ حظيت مسابقة الطبق الشعبي من مكونات التمر التي أقيمت على المسرح الخارجي بمشاركة العديد من العائلات، مشيرا إلى استمرار الفعاليات المصاحبة مساء كل يوم بمنتزه الملك عبدالله البيئي. من جانبه، بيَّن مدير مكتب الآثار بمحافظة الأحساء وليد بن عبدالله الحسين، أن مهرجان «للتمور وطن 2013» أن المهرجان يعمل كذلك على دعم الأسر المنتجة، من خلال مشاركتهم بمنتجات مصنعة يدويًا من مكونات النخلة، وذلك بواسطة الشراكات المقامة مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية في مساعدة الأسر المحتاجة مثل الشؤون الاجتماعية، والجمعيات الخيرية، وسيُسهم بالتالي في إعطاء فرصة سانحة لشركات منتجات التمور لعرض منتجاتها عبر بوابة هذا المهرجان، إلى جانب التعريف بأنواع التمور في الأحساء التي تتجاوز 100 صنف، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور داخل وخارج المملكة لتحقيق أقصى درجات الفائدة للمتسوقين من خلال حركة الشراء اليومية، والارتقاء بتمور الأحساء للوصول إلى التميز والمنافسة محليًا ودوليًا.