اتهمت حركة فتح مساء اليوم، الإثنين، حركة حماس بشن حملة اعتقالات في صفوف قيادات وكوادر فتح بقطاع غزة. قالت حركة فتح، في بيان، إن “حملة الاعتقالات، التي تشنها حركة حماس ضد قيادات وكوادر فتح في قطاع غزة، لضرب ركائز العمل الوطني وإرهاب الجماهير المؤيدة للشرعية والرئيس الفلسطيني محمود عباس”. وأضافت الحركة، أن “تصاعد وتيرة جرائم حماس ردا عمليا على جهود المصالحة ومقترحات القيادة لإنهاء حالة الانقلاب واستعادة قطاع غزة إلى نظام وقانون الشرعية الفلسطينية”. وجددت حركة فتح التأكيد على بقائها في خندق الدفاع الأول عن القضية والشرعية والثوابت الوطنية، والنهج السياسي الوطني للرئيس عباس. وأكدت فتح مضي قادتها وكوادرها ومناضليها في قطاع غزة برسالتهم الوطنية، وتمسكهم بمبادئها وأهداف الشعب الفلسطيني، رغم الاعتقالات والتنكيل وإجراءات “حماس” في هذه الفترة. وجاء في بيان حركة فتح أن “تمسك الرئيس محمود عباس بحقوق الشعب الفلسطيني، ودفاعه بإخلاص وصدق عن المصالح العليا للشعب الفلسطيني، وحفاظه على القرار الوطني المستقل، ومساعيه في المحافل الدولية لتجسيد حقوق الشعب الفلسطيني، من البديهي أن تستنفر القوى المضادة لحركة التحرر الوطنية، وتدفع حماس للاندماج في المؤامرة، والشروع بحملة منظمة مواكبة لحملة الاحتلال على الرئيس، وبحملة اعتقالات لقيادات وكوادر فتح، وكل ذلك بهدف تمرير صفقة القرن عبر محاولة إخضاع وإذلال جماهير شعبنا في غزة والقيادات الوطنية هناك، والحفاظ على ما تظنها مكاسب الانقلاب، وإدامة سلطة الأمر الواقع على حساب معاناة ومآسي حوالي مليوني فلسطيني في القطاع”. يذكر أن مسلحين مجهولين اعتدوا، الإثنين، على الناطق باسم حركة فتح في غزة، عاطف أبو سيف، ما أدى إلى إصابته بجراح ورضوض ونقله إلى المستشفى.
مشاركة :