كسبت الأسهم المحلية أمس 67 نقطة، واسترد مؤشرها العام حاجز 8400 الذي تخلى عنه أمس الأول. واتسم أداء السوق بالانتقائية ضمن أسهم الصف الأول، وخلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق فبينما تراجعت ثلاثة، خاصة حجم السيولة، طرأ تحسن على معيار الشراء وهما متوسط السيولة الداخلة إلى السوق، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة الذي أقلع إلى مستويات عالية. ودعم السوق في صعوده 14 من قطاعات السوق ال15 كان من أكبرها تأثيرا البتروكيماويات والبنوك، بينما كان من أفضلها أداء على مستوى النسب الاستثمار الصناعي والتشييد. وأغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية آخر جلسات الأسبوع على 8409.54، مرتفعا 76.25، بنسبة 0.91 في المئة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، ما أدى إلى ارتداء 127 شركة اللون الأخضر. وعلى مستوى قطاعات السوق ال15 تراجع قطاع الإعلام، بينما طرأ تحسن على 14، كان من أفضلها أداء الاستثمار الصناعي والتشييد، فارتفع الأول بنسبة 3.07 في المئة متأثرا بأداء معادن وشاكر، تبعه الثني بنسبة 1.78؛ بينما دعم السوق في صعوده قطاعا البتروكيماويات والبنوك. وارتفع عدد الأسهم الصاعدة وسيولة الشراء في حين تراجعت ثلاثة من أبرز خمس كميات واحجام في السوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 312.61 مليون من 469.88 أمس الأول، انكمش على إثر ذلك حجم السيولة إلى 7.29 مليارات ريال من 11.16 مليارا، نفذت عبر 155.91 ألف صفقة نزولا من 230.84 ألفاً، وقفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة إلى 470.37 في المئة من نسبة هامشية قدرها 15.33 في المئة في الجلسة السابقة، وتحسن ومتوسط نسبة سيولة الشراء إلى 56 في المئة من 44 في المئة. وشملت عمليات أمس أسهم 163 من شركات السوق ال169، ارتفعت منها 127، انخفضت 27، ولم يطرأ تغيير على أسهم تسع شركات، مع استمرار تعليق التداول على أسهم ست شركات. تصدر المرتفعة، كل من الأهلي تكافل، الدرع العربي، والبابطين، فحلق سهم الأولى بالنسبة القصوى وأغلق على 45.50 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 9.76 في المئة وأنهى على 37.50 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم البابطين نسبة 5.84 في المائة.