أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية جلسته أمس على مكاسب جيدة بلغت 76 نقطة، بعد ثلاث جلسات متتالية من الخسائر ليسترد بذلك بعضا من عافيته. ودعم السوق للارتفاع 14 من قطاعات السوق، كان من أكبرها تأثيرا البتروكيماويات والبنوك، بينما كان من أفضلها أداء على مستوى النسب قطاعا الزراعة والطاقة. وجاءت مكاسب السوق رغم تراجع أسعار النفط، خاصة خام برنت الذي كان يتم تداوله تحت سقف 51 دولاراً للبرميل، عند إعداد هذا التقرير. وطرأ تحسن ملموس على أبرز خمسة معايير في السوق خاصة معدل الأسهم الصاعدة الذي أقلع إلى مستويات فلكية ومتوسط نسبة السيولة الداخلة إلى السوق التي استقرت فوق نسبة 55 في المئة وفي هذين العيارين ما يؤكد أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف، كما يوحي بعودة الثقة إلى المتعاملين في السوق. وفي نهاية جلسة الأربعاء أغلقت سوق الأسهم المحلية على مكاسب محسوسة، ارتفاعا إلى 8133.39 نقطة، بعدما أضاف المؤشر العام 75.96 نقطة، بنسبة 0.94 في المئة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، الأمر الذي أدى إلى ارتداء 14 من قطاعات السوق ال15، و129 من شركات السوق ال169 اللون الأخضر. وقاد السوق للارتفاع جميع قطاعات السوق ال15 بعدما تخلف قطاع الإعلام، تصدر المرتفعة من القطاعات من حيث النسب الزراعة والطاقة، فارتفع الأول بنسبة 2.42 في المئة متأثرا بأداء تبوك الزراعية، حلواني، والجوف الزراعية، تبعه قطاع الطاقة بنسبة 1.27 في المئة.
مشاركة :