أعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن «المشكلة الأكبر بالنسبة إلى مستقبل سورية حاليًا هي المستنقع الإرهابي المتنامي شرقي الفرات تحت رعاية بعض حلفاء تركيا»، في إشارة إلى المناطق التي تسيطر عليها «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) ذات الغالبية الكردية بشرق سورية وشمالها. وقال أردوغان خلال مؤتمر صحافي، في مطار «أتاتورك» بالعاصمة إسطنبول، قبيل توجهه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه «سيلفت الانتباه خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى الأزمات الإنسانية، وسيدعو إلى إيجاد حلول لهذه المشاكل التي تدمي الضمائر الإنسانية»، نافياً ترتيبات لعقد عقمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نيويورك. وتطرق إلى زيارته الى ألمانيا أواخر الشهر الحالي التي توقع أن «تطوي التقلبات التي شهدتها العلاقات السياسية بين البلدين خلال السنوات القليلة الماضية».
مشاركة :