عبر مسؤولون ومراقبون فلسطينيون لـ«عكاظ» عن أملهم أن يكون 2015 بداية النهاية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، من خلال إقرار المشروع الفلسطيني المقدم لمجلس الأمن. وتمنوا أن يشهد العام الجديد مصالحة حقيقية، وأن يتم إنهاء الانقسام. وأعرب الوزير والنائب السابق عماد الفالوجي عن أمله أن يكون العام 2015 عام بشرى خير للشعب الفلسطيني بقيام دولة فلسطين وإنهاء الاحتلال، وأن تتمكن القيادة من تمرير المشروع الفلسطيني في مجلس الأمن الذي من المرتقب أن يعرض للتصويت خلال الفترة المقبلة. وأضاف أن الشعب الفلسطيني يتوق على صعيد الوضع الداخلي إلى إعلان إنهاء الانقسام وعقد المصالحة الوطنية لبدء إعمار ما دمره الاحتلال ورفع الحصار عن غزة. وقال عضو المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور محمد أبو سمرة: نتمنى أن يكون العام الجديد عام الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام بين شطري الوطن وتطبيق اتفاق المصالحة الوطنية، مؤكدا أن ذلك هو السبيل الوحيد لمواجهة العدوان والحصار الإسرائيلي، وما تقوم به سلطات الاحتلال من محاولات الاستفراد بمدينة القدس والاعتداء على المسجد الأقصى، ومواصلة الاستيطان ومصادرة الأراضي. وعبر عن أمله أن يحظى مشروع إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية بالمصادقة على طريق تقرير المصير وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية. وشدد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الدكتور رمزي رباح على ضرورة إقرار المصالحة الوطنية التي تأخرت، وإنهاء الانقسام وتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني جغرافيا وسياسيا؛ لسد الفراغ ودرء الذرائع من أجل إعمار قطاع غزة. وأكد رباح على ضرورة إنهاء الحصار القائم منذ أكثر من سبع سنوات وفتح المعابر حتى يشعر الفلسطينيون في العام الجديد أن هناك تغييرا يحصل على طريق مواجهة المرحلة المقبلة التي نأمل أن تتعزز بالحصول على قرار من مجلس الأمن بإنهاء الاحتلال وإعلان الاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية وحل مشاكل الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها قضية اللاجئين وإطلاق سراح الأسرى.
مشاركة :