قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم-، إن الله سبحانه وتعالى يُثيب الإنسان خيرًا حتى عن صغائر الأمور، ولو بإماطة الأذى عن الطريق، منوهًا بأنها تُكتب حسنة تدخله الجنة.واستشهد«البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بما ورد في مُسند أحمد، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ زَحْزَحَ عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئًا يُؤْذِيهِمْ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهِ حَسَنَةً، وَمَنْ كُتِبَ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةٌ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ بِهَا الْجَنَّةَ».وأضاف أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قد حث على إماطة الأذى عن طريق الناس ومواطن عيشهم ، بل وأرشدنا إلى أنه من الصدقات ؛ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم : «وَتُمِيطُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ».
مشاركة :